نورث بالس
بعد المجزرة التي ارتكبها فصيل “أحرار الشرقية” عشية عيد نوروز وقتلها أربعة شبان كرد في ناحية حنديرش بعفرين، سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على أغلب مقرات “جيش الشرقية وأحرار الشرقية” بعد طردهم منها.
وسيطرت أيضاً على مقرات الشرطة العسكرية وما يسمى “المجلس المحلي” المشكل من قبل تركيا وحواجز ميليشيا الشرطة العسكرية على مداخل ومخارج ناحية جنديرس.
وتوجه الآلاف من مختلف أنحاء عفرين إلى مدينة جنديرس لتشييع المدنيين الذي قتلوا برصاص الفصائل الموالية لتركيا، رافعين شعارات ضد فصائل مايسمى “الجيش الوطني”، ومرددين “عفرين حرة حرة الجيش الوطني يطلع برا”.
واستغلت “تحرير الشام” الاحتقان الشعبي ضد ما يسمى “الجيش الوطني”، وأرسلوا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جنديرس بحجة حماية الأهالي من ممارسات وانتهاكات الفصائل الموالية لتركيا.
وبدأ عناصرها التجوال في الشوارع بحرية بعد أن سيطر على جميع مقرات ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.