NORTH PULSE NETWORK NPN

25 منظمة حقوقية تدعو إلى وقف التغيير الديموغرافي في عفرين

ريف حلب الشمالي – نورث بالس
دعت 25 منظمة حقوقية اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى الضغط على تركيا، لإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين.
وجاء البيان، تعقيبا على إطلاق جمعيات كويتية وقطرية مشاريع سكنية لمهجري المنطقة الجنوبية من البلاد في منطقة عفرين، بدعم تركي التي تسيطر على المنطقة بمساندة فصائل سورية موالية لها.
وتجمع العشرات من أعضاء منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا ومؤسسات والاتحادات أمام مركز منظمة حقوق الانسان الكائن في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء.
وقرأ إبراهيم شيخو المتحدث الرسمي باسم منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا البيان بلغة العربية والعضوة في المنظمة بلغة الكردية وفاء بكر.
وجاء في البيان أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، ارتكبوا جرائم متنوعة بحق المواطنين الكرد والبيئة والأماكن الأثرية والثقافية في عفرين. مشيراً إلى أنها تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القوانين الدولية.
وأضاف: “كل ذلك بغية تهجير من تبقى من الكرد المتشبثين بارضهم واستكمال في مخططهم في اجراء التغيير الديمغرافي الشامل للتركيبة السكانية في المنطقة وطمس هويتها وخصوصيتها الكردية ، من خلال استقدام مئات الالاف من المستوطنين العرب والتركمان من المسلحين وعائلاتهم الذين رفضوا اتفاقيات التسوية والمصالحة مع النظام السوري في الجنوب السوري وريفي دمشق وحمص وحماه وحلب وذلك برعاية روسية تركية، حيث تم توطين ما يقارب 400 ألف مستوطن في بيوت ومنازل الكرد المهجرين قسراً من عفرين بفعل آلة الحرب للاحتلال التركي والذين يتجاوز عددهم ما يقارب300 ألف مواطن كردي ، حيث يقيم غالبية هؤلاء في مخيمات الشهباء التي تفتقر الى ادنى درجات الاهتمام من قبل الامم المتحدة ومنظماتها الاغاثية”.
وأوضح البيان أن نسبة الكرد أصبحت لا تتجاوز 25 بالمئة مقارنة مع نسبة “المستوطنين” بعد أن كان الكرد يشكلون فيها نسبة 96 بالمئة.

وتابع: “ونظراً للاكتظاظ السكاني وعدم قدرة المدن والبلدات والقرى في منطقة عفرين على استيعاب العدد الهائل من المستوطنين الذين يأتي بهم الاحتلال بشكل ممنهج ومستمر ، فقد اقدمت سلطات الاحتلال بالتعاون مع البعض من المنظمات التي تختبأ خلف ستار الخدمات الانسانية والتي تتبع في حقيقتها لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي الى انشاء المخيمات العشوائية في عموم المنطقة بالإضافة لإنشاء عشرات المستوطنات (بسمة في قرية شادريه من قبل جمعية العيش بكرامة عرب فلسطين وجمعية الايادي البيضاء الكويتية) وذلك من أجل تثبيت وتكريس واقع التغيير الديمغرافي وتحفيز المستوطنين على المجيء و البقاء فيها.”
ودعا البيان الأمم المتحدة للتدخل والقيام بواجباتها ومسؤولياتها القانونية بإنهاء “الاحتلال التركي” وإجباره على الانسحاب من الشمال السوري وحل المنازعات بالوسائل السلمية، واحترام إرادة وتطلعات الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه وتعزيز آفاق الحل السياسي للأزمة السورية.
وطالب حكومة دمشق بالتدخل السريع لحماية أراضيها من أطماع الدولة التركية سياسياً عبر مقعدها في منظمة الأمم المتحدة وكل ما يلزم من واجب الدفاع لصون وسلامة الأراضي السورية.
وأدان البيان الممارسات التركية بحق السوريين وأضاف: “ندين ونستنكر الاحتلال التركي للأراضي السورية وممارسة أبشع الانتهاكات بحق الشعب السوري وبث روح الفرقة والفتنة بين مكوناته وخاصة في عفرين المحتلة ومحاسبة ممثلي الدولة التركية بصفتهم وممثلي الفصائل المسلحة السورية التابعة لها عن جرائمهم بحق أبناء الشعب السوري لتحقيق العدالة الدولية “.

إعداد: عهد خليل

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.