NORTH PULSE NETWORK NPN

تجاهلت تركيا واتهمت روسيا ودمشق…. ازدواجية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

 

نورث بالس

ظهرت ازدواجية المعايير في أجلى صورها داخل أروقة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية؛ بعد تجاهلها نداءات محاسبة تركيا لاستخدامه الأسلحة الكيميائية في سوريا ضد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وعدد من دول الجوار، وضغطها على دمشق وموسكو في ذات الملف.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط: “تعرّضت سوريا وروسيا، الإثنين، خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، لضغوط جديدة، على خلفية اتّهامات لهما باستخدام أسلحة كيماوية. وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، إن دمشق لم تصرّح إلى الآن عن كامل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية، ولم تسمح للمفتشين بالعمل على أراضيها”.

وأشار أرياس إلى أن تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، المسجون، بغاز الأعصاب لا يزال يشكل “تهديدا خطرا” للجهود المبذولة عالميا للقضاء على الأسلحة الكيميائية.

واستخدمت تركيا في حربها على مناطق شمال وشرق سوريا الاسلحة اليكماوية ضد مقاتلي قسد وآخرها كان في مدينة سري كانيه/ رأس العين التي تسيطر تركيا عليها الآن.

في السياق؛ تنفي حكومة دمشق استخدام أي أسلحة كيميائية، وتشدد على أنها سلمت مخزونها من هذه الأسلحة بموجب اتفاق وقعته في العام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، فيما طلبت موسكو من مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المجيء إلى روسيا للتحقيق لكن أرياس قال إن الزيارة لم تحصل بسبب وضع السلطات الروسية شروطا متشددة.

وترفض دمشق منح تأشيرة لأحد مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ما يحول دون إرسال المنظمة فريق مفتشين إلى الأراضي السورية، وفق أرياس.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.