NORTH PULSE NETWORK NPN

سيناريوهات ما بعد زيارة “أوغلو” و”أردوغان” لقطر؟

نورث بالس

وصل الوزير التركي مع الرئيس رجب طيب أردوغان صباح الاثنين إلى الدوحة، لعقد قمة تتناول مختلف القضايا الإقليمية، على أن تستمر الزيارة ليومين.

وكان أردوغان ذكر أن زيارته إلى قطر ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، كما أنه سيزور القاعدة العسكرية التركية المتواجدة في قطر وسيلتقي العسكريين الأتراك هناك.

وأكد أردوغان استمرار التعاون بين أنقرة والدوحة في الشأن الأفغاني، وفي تشغيل مطار كابل، وذكر أن مسؤولين في “طالبان” تعهدوا خلال زيارتهم تركيا بإجراءات تتعلق بضمان مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية وتعليم الأطفال.

كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تؤيد استمرار “روابطها وتضامنها” مع جميع دول الخليج من خلال تقوية العلاقات المستقبلية، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى الدوحة.

وعلى هامش زيارة الوزير أوغلو للدوحة؛ التقى رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض فريد حجاب.

وقال تشاووش أوغلو في تغريدة على “تويتر” إنه ناقش مع حجاب آخر التطورات في سوريا خلال اجتماعهما في الدوحة.

ونشر صورة من اللقاء عبر حسابه الرسمي.

وقالت عدة مصادر في المعارضة أن فتوراً حصل بين حجاب وتركيا، معتبرة أنه انعكاس للعلاقات بين تركيا والسعودية، حيث أن “حجاب” يعتبر محسوباً على السعودية. وأضافت أن استقالة حجاب من رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات، إنما جاءت على خلفية توتر العلاقات بين السعودية وتركيا، خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي المحسوب على تيار الإخوان المسلمين في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وتتهم عدة أطراف سورية كلاً من قطر وتركيا بتأجيج الصراع في بلدان الشرق الأوسط، خاصة في سوريا، حيث أن قطر دعمت الأحزاب والحركات الإسلامية المتشددة، بما فيها المصنفة على لائحة الإرهاب العالمي، مثل “جبهة النصرة”، فيما فتحت تركيا حدودها ومطاراتها وأراضيها أمام المتشددين لدخول سوريا والعراق.

ووفق محللين سياسيين أن زيارة أوغلو ولاحقاً زيارة أردوغان، تأتي في سياق تعزيز الحلف القطري – التركي – الإخواني لإعادة إشعال المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.