NORTH PULSE NETWORK NPN

“الإئتلاف السوري” يشجب تصريح “سعود ملا” ويعتبره إساءة “للأشقاء الأتراك”

نورث بالس

تبادل كل من المجلس الوطني الكردي والإئتلاف السوري وشخصيات في المعارضة السورية، خطاب البيانات المضادة، على خلفية حديث رئيس المجلس الوطني سعود الملا في ندوة أقامها في مدينة القامشلي يوم الجمعة الماضي، وصف فيها وجود تركيا في سوريا بـ”الاحتلال” و”أنها أكبر عدو للكرد”، وفضح انتهاكات الفصائل التابعة لتركيا في سوريا واعتبر الجيش الوطني السوري “مرتزقة”.

وأشار “الملا” في تصريحاته، إلى أن “وجودهم في الإئتلاف مجرد بوابة مصلحية للوصول إلى المجتمع الدولي، وأنهم شاركوا في تأسيس جبهة الحرية والسلام بقيادة “الجربا” لتكون بديلاً للإئتلاف”.

وأصدر المجلس الوطني الكردي بياناً نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، قال فيه: ”إن المجلس الوطني الكردي، وتصويباً لما جاء مخالفاً لمواقفه وسياسته، ولإزالة الالتباس فيما حصل، فإنه يؤكد التزامه المبدئي بمواقفه ورؤيته المعلنة والصريحة كشريك في الهمِّ والعمل الوطني مع المعارضة السورية، وكمكون أساسي في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إلى جانب كافة المكونات الأخرى فيه”.

وأضاف بيان المجلس “لقد كانت مساهمة المجلس في تأسيس جبهة السلام والحرية بهدف تعزيز دور مكوناتها في المعارضة، كإطار منفتح على الجميع، ولا تستهدف أحداً بقدر ما تكون عوناً ومكمّلاً للعمل الوطني المشترك”.

فيما صدر، اليوم الخميس، تصريح عن “دائرة الإعلام في الإئتلاف”، شجب فيه تصريحات سعود ملا، معتبراً أنها “تصريحات مستفزة بعيدة كل البعد عن المنطق والواقع”، مؤكداً أنها “أساءت للجمهورية التركية “الشقيقة” والإئتلاف الوطني”.

وشدد الإئتلاف أن “بيان المجلس الوطني الكردي على أن تصريح رئيسه يعبر عن آرائه الشخصية، ليس مبرراً كافياً، وكان بياناً خجولاً”.

وفي نهاية تصريحه، طالب الإئتلاف المجلس “بسد الطريق أمام هكذا تصريحات مستفزّة ومسيئة صادرة عن قيادات المجلس، كيلا تؤدي إلى فسخ الشراكة مع الإئتلاف و”الإشقاء الأتراك في المستقبل”، على حد قول الإئتلاف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.