NORTH PULSE NETWORK NPN

رداً على مناورات التحالف… روسيا ودمشق تجريان مناورات عسكرية قرب “التنف”

نورث بالس
أجرت قوات حكومة دمشق والقوات الروسية مناورات عسكرية في بادية محافظة السويداء الممتدة إلى قاعدة “التنف” العسكرية التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا جنوب شرقي سوريا.
وقالت شبكة محلية، إن المناورات العسكرية انطلقت، في 27 من كانون الأول الحالي، في بادية السويداء المواجهة لقاعدة “التنف” الواقعة جنوب شرقي محافظة حمص.
ووصلت سبع عربات عسكرية روسية إلى القاعدة العسكرية لقوات حكومة دمشق في قرية شنوان في ريف السويداء الشمالي الشرقي، واستقرت القوات في مدرسة القرية لتبدأ بعدها التدريبات العسكرية مع الفرقة “15 قوات خاصة” التابعة لدمشق.
وشهدت قاعدة “التنف” بدورها تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات التحالف الدولي و”جيش مغاوير الثورة” المدعوم من قبل التحالف، بحسب ما نشر “الجيش” عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.
وتشكل البادية أكثر من 40% من مساحة سوريا، وتنتشر فيها قوى عسكرية أجنبية مختلفة وميليشيات إيرانية وعراقية، وقوات عسكرية سورية حكومية و”معارضة”، فضلًا عن انتشار خلايا لتنظيم داعش الإرهابي والتي تشن عمليات باستمرار ضد القوى المسيطرة.
وفي دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات”، أحصى خلالها عدد القواعد العسكرية الأجنبية المنتشرة في سوريا، والتي بلغت 597 موقعًا حتى نهاية عام 2021.
وحلت محافظة حمص التي تضم قاعدة “التنف” العسكرية في المرتبة الرابعة لكثافة هذه القواعد الأجنبية فيها، والتي شكلت القواعد الإيرانية معظمها، فيما تنتشر في باديتها قواعد روسية إلى جانب القواعد الأمريكية.
وتتمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف بـ”التنف” في دوريات لمواجهة تنظيم داعش، وتقع القاعدة أيضًا على طريق يعد حلقة وصل حيوية للقوات المدعومة من إيران من طهران وصولًا إلى جنوبي لبنان وإسرائيل.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.