تحشدات لقوات الحكومة ضد “داعش” في البادية السورية

نورث بالس

حشدت قوات الحكومة السورية، عدداً كبيراً من عناصرها، بهدف شن عملية تمشيط جديدة تستهدف خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في بادية الرقة، عقب مقتل 13 من قوات الحكومة في هجوم تبناه التنظيم الإرهابي قبل أيام.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الحكومية حشدت تشكيلات عسكرية من “الفرقة 17″ و”الفرقة 25 مدرعات” و”الفيلق الخامس” في منطقة بادية الرصافة بريف الرقة، بهدف إطلاق حملة تمشيط واسعة في بادية الرقة بإشراف ودعم روسي.

وأضافت الشبكة المحلية، أن ضباطاً روس يعملون على إدارة عملية التمشيط من مطار “الطبقة العسكري” بريف الرقة الغربي، مشيرة إلى أن ثلاثة ضباط روس وصلوا إلى المطار قادمين من قاعدة “حميميم” الروسية.

وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد تكرار فشل الحملات الأخيرة التي أطلقها قوات الحومة السورية منذ مطلع مايو/ أيار الماضي والتي لم تُفضِ إلى نتيجة في المنطقة.

الأنباء الواردة عن حملة عسكرية جديدة في البادية تزامنت مع طلعات جوية روسية متكررة منذ صباح اليوم برصد حركة الطيران الحربي في الأجواء السورية.

وتأتي الحملة العسكرية عقب مقتل عنصرين من قوات الحكومة وجرح آخر أمس، الثلاثاء 21 يونيو/ حزيران، نتيجة هجوم مسلح ثان نفذه مجهولون استهدف نقطة عسكرية في بادية جبل البشري جنوب شرقي الرقة.

سبقه بيوم واحد تبني التنظيم الإرهابي لهجوم في المنطقة ذاته أسفر عن مقتل 13 جندياً من قوات الحكومة استهدف حافلة لهم على طريق حمص – الرقة في 20 يونيو/ حزيران الحالي.

وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي في 17 يونيو/ حزيران الحالي، عن حصيلة عمليات الاستهداف التي نفذتها خلاياه في مناطق انتشارها حول العالم، والتي عادت بشكل طفيف إلى سوريا بين 10 و16 يونيو/ حزيران الحالي.

وجاء في إعلان التنظيم الإرهابي عبر جريدته الرسمية “النبأ”، أن خلاياه نفذت 59 عملية أمنية في مناطق نفوذه وانتشار خلاياه حول العالم، وتركّز معظمها في وسط إفريقيا، من بينها أربع عمليات نُفذت في سوريا منها ثلاث في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، وواحدة في محافظة الرقة المحاذية لها.