NORTH PULSE NETWORK NPN

معمل “تل سلحب” لا ينتج الكمية المأمولة

نورث بالس

نقلت صحيفة حكومية عن المدير الفني في معمل سكر “تل سلحب”، رامي عيسى، أن كمية السكر التي أُنتجت تجاوزت ألفًا و150 طنًا، بواقع إنتاج يومي يبلغ 100 طن.

وتفاوتت الأرقام المعلَن عنها لإنتاج معمل سكر تل سلحب في ريف حماة، منذ الخميس وحتى اليوم الجمعة 5 من آب، رغم صدور تلك الأرقام عن نفس الجهة.

هذا الرقم يأتي بعد يوم واحد فقط من تصريح المدير الفني للمعمل أيضًا لصحيفة محلية، بأن إنتاج المعمل بلغ ألفًا و250 طنًا من السكر، منذ إعادة تشغيل المعمل وبدء دورة الإنتاج في 13 من تموز الماضي.

ونقلت الصحيفة عن عيسى، أن 22 ألف طن من الشمندر السكري جرى تصنيعها، من أصل 37 ألف طن تشكّل إجمالي الكميات المسلمة.

وأشار المدير الفني إلى أن نحو 35 ألفًا و727 طنًا من هذه الكميات أُنتجت من الأراضي الواقعة تحت إشراف الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، بينما أُنتجت الكمية المتبقية من الأراضي الواقعة تحت إشراف زراعة حماة.

إلى جانب ذلك، فإن عمليات التصنيع أنتجت أكثر من 400 طن من “المولاس” التي تُستخدم في صناعة الخميرة، وجرى بيع أكثر من ستة آلاف و165 طنًا من التفل (بقايا الشمندر خلال عملية التصنيع) كعلف للثروة الحيوانية.

وتتعارض الأرقام التي طرحها المدير الفني لمعمل سكر تل سلحب حول إجمالي الكمية المنتَجة من السكر (سواء كانت تجاوزت ألفًا و150 طنًا، أو بلغت ألفًا و250 طنًا)، مع تلك التي تحدّث عنها مدير المؤسسة العامة للسكر، سعد الدين العلي، في نيسان الماضي، وكان مقررًا إنتاجها خلال فترة التشغيل الحالية للمعمل.

ونقلت وكالة “سانا” الحكومية عن العلي حينها، أن المعمل سيعود للعمل في تموز بطاقة تصنيعية تصل إلى ثلاثة آلاف و800 طن شمندر سكري يوميًا، ينتج عنها نحو 16 ألف طن سكر أبيض، خلال الدورة التصنيعية التي تبدأ في تموز وتنتهي خلال 40 يومًا.

وبما أن فترة تشغيل المعمل انتصفت تقريبًا، وكون الإنتاج اليومي يبلغ 100 طن، فهذا يعني عدم قدرة المعمل على تحقيق الإنتاج المقرر مسبقًا، ولا سيما أن فترة التشغيل لم تعد طويلة، وفق ما نقلته صحيفة محلية في 2 من آب الحالي، عن مدير الإنتاج النباتي في الهيئة العامة لإدارة تطوير الغاب، وفيق زروف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.