NORTH PULSE NETWORK NPN

الشرخ يتسع بين الفصائل الموالية لتركيا… انشقاقات جديدة

نورث بالس

قالت مواقع إخبارية، أن الانشقاقات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا ارتفعت، حيث أنشقت “لواء الصفوة” عن “هيئة ثائرون للتحرير”.

وتواصلت حالة التشرذم داخل ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا والذي يضم عدداً من الميليشيات، حيث شهدت صفوف “هيئة ثائرون للتحرير”، انشقاقات جديدة تمثلت بانشقاق “لواء الصفوة”، وانضمامها إلى صفوف ميليشيا “الفيلق الثالث”.

ونقلت مواقع تابعة “للمعارضة” الموالية لتركيا ، عن ما يسمى مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، المدعو سراج الدين عمر، أن عدد عناصر “لواء الصفوة” يبلغ 250 عنصراً ، وهم من أبناء مدينة مارع بريف حلب الشمالي، انضموا إلى “الفيلق الثالث”.

ويأتي انضمام “لواء الصفوة” إلى “الفيلق الثالث” بعد 5 أيام من تعيين ما يسمى “مجلس الشورى” في الأخير المدعو حسام ياسين الملقب بـ”أبو ياسين” قائداً عاماً للميليشيا، بعد قبول استقالة القائد السابق المدعو مهند الخليف الملقب بـ”أبو أحمد نور”.

وفي بداية الشهر الجاري بدأت ظاهرة الانشقاقات بالانتشار في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في وقـت يمكـن وصفه بالحسـاس لداعمهــا النظـام التركي، الذي لا يكاد يمر يوم إلا ويصرح فيه مسؤولوه بأن شن عدوان جديد ضد مناطق في شمال سورية بات قريباً.

وذكر مصدر مقرب من الفصائل ، أن عملية الانشقاق تعود لعدة أسباب أبرزها “شعور الإحباط العام لدى المسلحين والإحساس بالفشل المستمر في إحداث تبدلات في الميدان”.

وأشار إلى أنه من الأسباب أيضاً ضآلة المنحة والرواتب المعطاة للمسلحين، والتي لا تتجاوز 400 ليرة تركية للمسلح الواحد “ما يقرب من 25 دولاراً أميركياً”، وتأخر تسليمها لهم مدة تتجاوز الشهرين وأكثر.

وذكر أن من أسباب الانشقاقات أيضاً، عدم ثقة العناصر بالقيادات الذين يديرون شؤون الفصيل وحدوث شرخ واضح بينهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.