NORTH PULSE NETWORK NPN

ملف إيران النووي والتشاؤم في حلها

نورث بالس

بعد ثلاثة أشهر من تبنيه قراراً يحث إيران على تقديم إجابات شافية حول مواقع نووية مشبوهة، وتقرير مشابه أيضاً صدر قبل أيام قليلة، يجتمع مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، لبحث الملف الإيراني.

وتتجه الأنظار إلى هذا الاجتماع لاسيما أنه يأتي في وقت حساس، بعد تشاؤم لفّ المفاوضات النووية عقب الرد الإيراني الأخير على النص الأوروبي المقترح.

كما يأتي بعد تقرير للوكالة يوم الأربعاء الماضي، أكد أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة القريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية، زاد إلى المستوى الذي يكفي، في حالة زيادة تخصيبه، لصنع قنبلة نووية، بحسب ما نقلته شبكة العربية.

وذكّر أيضاً بأن السلطات الإيرانية لم تقدم حتى الآن إجابات شافية حول مصدر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في 3 مواقع غير معلن عنها، قبل سنوات.

وأثارت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا حفيظة إيران، بعد أن حثوا طهران في بيان مشترك، أمس الأحد، على الموافقة على مقترح لاستئناف الاتفاق النووي وإعداد النصوص النهائية للاتفاق.

كما وذكرت الحكومات الأوروبية الثلاث، أن إيران اختارت إثارة “قضايا جانبية” و”تواصل تصعيد برنامجها النووي بطريقة تتجاوز أي تبرير مدني مقبول”، بحسب بيانهم.

وزارة الخارجية الإيرانية ردت على لسان المتحدث باسمها ووصفت بيان الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بـ “غير البنّاء” و”المؤسف”، وحذرتهم من “تدمير” المسار الدبلوماسي.

وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني في بيان “تعليقاً على الموقف الأوروبي “غير البنّاء”، إنه “من المفاجئ والمؤسف، بينما تستمر التفاعلات الدبلوماسية وتبادل الرسائل بين الأطراف المفاوضين ومنسق المباحثات من أجل انجاز المباحثات، أن تصدر الدول الأوروبية الثلاث بياناً كهذا”، معتبراً أنه يشكّل “انحرافاً عن مقاربة مثمرة في المفاوضات”.

ونصح كنعاني الدول الثلاث “بأداء دور أكثر فاعلية لتوفير حل لإنهاء الخلافات القليلة المتبقية، عوضاً عن دخول مرحلة تدمير المسار الدبلوماسي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.