NORTH PULSE NETWORK NPN

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يصعدان ضغوطهما على تركيا بشأن عقوبات روسيا

نورث بالس

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ” تكثف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط على تركيا للحد من التهرب الروسي من العقوبات وسط مخاوف من أن القطاع المصرفي في البلاد هو باب خلفي محتمل للتمويل غير المشروع.

وتركز الولايات المتحدة على البنوك التركية التي اندمجت في نظام المدفوعات المحلي الروسي، حسبما قال مسؤولان غربيان مشاركان في الخطط للصحيفة، بينما تستعد بروكسل عبر الوفد للتعبير عن مخاوفها للمسؤولين الأتراك مباشرة.

ويأتي الضغط على تركيا في الوقت الذي تتجه فيه العواصم الغربية نحو تطبيق أكثر صرامة للعقوبات الحالية بدلاً من فرض إجراءات جديدة، يقر هذا التحول بأن العقوبات الاقتصادية التي فُرضت بعد غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا في شباط فشلت في الإضرار بالاقتصاد الروسي بالقدر الذي كانوا يأملونه، لكنهم يؤكدون أن سد الثغرات في الإجراءات الحالية سيضغط ببطء على شريان الحياة المالي للكرملين.

قال المسؤول الغربي الأول: “ستروننا نركز نوعاً ما على التهرب من القطاع المالي، سنرسل رسالة واضحة للغاية مفادها أنه، على سبيل المثال، لا ينبغي للمؤسسات المالية في الدول الثالثة أن تكون مترابطة مع شبكة مدفوعات (مير) لأن ذلك، كما تعلم، ينطوي على بعض مخاطر التهرب من العقوبات”.

وقال المسؤول الثاني، الذي شارك في محادثات هذا الشهر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن تطبيق العقوبات “نحن بحاجة إلى سد الثغرات”، مشيراً إلى أن تركيا هي الهدف الرئيسي.

كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الإنفاذ، يهدف ميريد ماكجينيس، مفوض الخدمات المالية بالاتحاد الأوروبي، إلى زيارة تركيا الشهر المقبل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الخطط، وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: “المفوض ماكجينيس زار مؤخراً عدداً من الدول لمناقشة القضايا المتعلقة بالخدمات المالية، وتنفيذ العقوبات على وجه الخصوص، في ظل عدوان روسيا على أوكرانيا”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.