نورث بالس
بعد الحديث عن التقارب بين أنقرة ودمشق فر المدعو “أبو عثمان” المتزعم في فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا إلى جهة مجهولة بعد تصفية كافة أموره المالية مؤخراً.
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن المدعو “أبو عثمان” قبل اختفائه كان يقول بأن “المعلم – أردوغان قد باعهم” في إشارة إلى اعتزام تركيا عقد صفقة مع حكومة دمشق وتسليم رقاب عناصر الفصائل إليه، كما أنه كشف عن رغبته بالانشقاق والتوجه إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية رداً على الخطوة التركية بالتصالح مع القوات الحكومية.
وينحدر المدعو “أبو عثمان- الحديدي” من ريف حلب الشمال شرقي والمسؤول الاقتصادي لفصيل “فرقة السلطان مراد” الموالية لتركيا، اختفى عن الأنظار مع بعض مسلحيه.
وكان يتخذ مبنى معصرة زيتون بين قريتي “عشونة، كَاريه”، ناحية بلبل مقراً له وقد أخلاها بصورة مفاجئة دون التمكن من معرفة المكان الذي توجه إليه، كما أن أسرته التي كانت تقيم في قوتا /قوطانلي قد غادرت أيضاً في نفس اليوم.
وكان المدعو “أبو عثمان” يستولي على حوالي /45/ ألف شجرة زيتون من أملاك قرى “كَريه، عشونة، زفنكيه، قوتا، خليلاكا، بيباكا، عبلا، كوتانا، قاشا، قُرتا، كرزيليه ݘيه” ويفرض أتاوى على مختلف المواسم وعلى السيارات العابرة للطريق.
وبعد فراره قام الفصيل بتعيين المدعو “وليد أبو العز” بدلاً عنه مسؤولاً اقتصادياً، والذي عمد إلى فرض أتاوى جديدة على الآنفة الذكر في ناحية بلبل، علاوة على معاملته التشبيحية للمدنيين الكرد ونشر الذعر بينهم، ويعتزم فرض إتاوة 15% على موسم الزيتون القادم، ونسبة 25% على أصحاب المعاصر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.