NORTH PULSE NETWORK NPN

تعاوني عراقي مع قسد لضبط الحدود

نورث بالس

نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي قوله إن “هناك تعاوناً مع قوات قسد من خلال التحالف الدولي في المجال الاستخباراتي لملاحقة الإرهابيين ومنع تسللهم والقبض عليهم”.

وكشفت بغداد للمرة الأولى عن تعاون استخباراتي بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لتأمين المنطقة الحدودية مع سوريا، في اعتراف قد يفضي إلى توتر جديد مع أنقرة.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية بدعم دولي على أجزاء واسعة من محافظتيْ الحسكة ودير الزور السوريتين المحاذيتين للأراضي العراقية.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق الأربعاء عن تعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة الإرهابيين ومنع تسللهم عبر الحدود.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي قوله إن “هناك تعاوناً مع قوات قسد من خلال التحالف الدولي في المجال الاستخباراتي لملاحقة الإرهابيين ومنع تسللهم والقبض عليهم”.

وأوضح المتحدث باسم القيادة المشتركة أن “التعاون المشترك جعل تسلل الحدود العراقية أمراً صعباً جداً لدى المجاميع الإرهابية”.

وكانت السلطات العراقية تسلمت في أغسطس الماضي 50 عنصراً من معتقلي تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون الجنسية العراقية، الموجودين لدى قسد، ضمن خطة لنقلهم إلى السجون العراقية ومحاكمتهم في البلاد.

وتبذل السلطات العراقية جهودا واسعة من أجل تأمين مناطقها الحدودية، وهي لا تخفي توجسها لاسيما تجاه مخيم الهول الذي يضم عائلات التنظيم والذي تحرسه قوات سوريا الديمقراطية.

وقال الخفاجي إن “القيادة الأمنية لديها تصور كامل عن مخيم الهول”، لافتاً إلى أن “العمل مستمر في ضبط وتأمين الحدود العراقية السورية”.

وأضاف أن “هناك تعزيزاً للخطوط الدفاعية في الحدود مع سوريا، حيث تم وضع خطين دفاعيين؛ الأول يتمثل في قيادة حرس الحدود، والثاني يتمثل في الجيش العراقي، بالإضافة إلى الحواجز الإسمنتية وأبراج المراقبة”.

ويرى خبراء أمنيون أن تعاون بغداد مع قوات سوريا الديمقراطية لضبط أجزاء مهمة من المنطقة الحدودية مسألة حيوية بالنسبة إلى العراق، مقللين من أهمية أن يكون ذلك مثار استفزاز لأنقرة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.