أوضاع اقتصادية متردية تعيشها المناطق التي تسيطر عليها تركيا

نورث بالس

تعيش المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها اوضاعاً اقتصادية متردية في ظل انعدام المحروقات وخاصة مازوت التدفئة، إذا تجبر تركيا الأهالي على شراء القشور المستوردة من الأسواق التركية.

وارتفعت أسعار بدائل وقود التدفئة في شمال غرب سوريا بنسبة قاربت 100%، ليصل سعر طن قشر البندق إلى 260 دولاراً، وقشر الفستق الحلبي إلى 315 دولاراً خلال الموسم الحالي.

وأرجع تاجر في ريف إدلب، ارتفاع أسعار القشور إلى الغلاء العالمي الذي تشهده مختلف أنواع السلع، لافتاً إلى المحروقات الأوروبية التي تستوردها المنطقة تضاعفت أسعارها قياساً بالعام الماضي، إضافة إلى المواد الغذائية.

وقال أحد التاجر ، إن تحول القشور المستوردة من تركيا خلال السنتين الماضيتين من مواد تدفئة ثانوية إلى رئيسية زاد الطلب عليها بشكل كبير ما ساهم في رفع أسعارها، فضلاً عن ارتفاع أجور نقل السيارات في تركيا من 600 دولار أميركي إلى نحو 900 دولار للسيارة الواحدة.

من جهته، أكد أحد سكان ريف إدلب أن استعمال القشور في التدفئة “أصبح من الماضي، لارتفاع أسعارها بشكل كبير يفوق استطاعة الأهالي”، بعدما كان سعر الطن لا يتجاوز 100 دولار، “بينما اليوم باتت تفوق أسعار المازوت”.