NORTH PULSE NETWORK NPN

معهد “ليمكين لمنع الإبادة الجماعية” يصدر تنبيهاً ذو اللون الأحمر بشأن الهجمات التركية

نورث بالس

أصدر معهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية تنبيهاً ذو اللون الأحمر بشأن الهجمات التركية ضد مكونات شمال وشرق سوريا، ووصف المعهد الهجمات بأنها جزء من سياسة أوسع “لإبادة الوجود الكردي والآشوري، وبأنها جزء من نهجها التاريخي”.

وأشار المعهد إلى أنه وعلى الرغم من أن تركيا زعمت أنه تم تحديد هوية مفجر إسطنبول على أنها امرأة سورية تُدعى أحلام البشير، إلا أن أي تنظيم لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم. ونفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه، مشيراً إلى أنه لا يستهدف المدنيين.

ومع ذلك، قال المعهد، أن “هجمات تركيا على المناطق الكردية في شمال العراق وسوريا، استهدفت مجموعة واسعة من القرى والبلدات (مثل كوباني وتل رفعت وشنكال) حيث يقطن هناك العديد من اللاجئين والجماعات المضطهدة (بما في ذلك الكرد والآشوريون والإيزيديون)”.

وأشار المعهد الى أنه ومنذ هزيمة داعش عام 2019، استهدفت تركيا عن قصد وبشكل متكرر المناطق التي يقطنها الكرد – بشكل أساسي على طول حدودها مع العراق وسوريا – مما أسفر عن مقتل المدنيين، بما في ذلك النازحين داخلياً.

ووصف المعهد الهجمات العسكرية المتكررة من قبل نظام رجب طيب أردوغان بأنها “جزء من سياسة أوسع لإبادة الوجود الكردي والآشوري، والتي تشمل ممارسات مثل القصف والاختطاف والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء”.

وأوضح المعهد أن” سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها تركيا منذ فترة طويلة تجاه الكرد، هي جزء من نهجها التاريخي. تتأثر سياسة تركيا تجاه الكرد بشكل مباشر بالإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين واليونانيين في 1915-1923″.

وقال المعهد” بينما يدين معهد ليمكين هجوم إسطنبول إلى جانب جميع الهجمات على المدنيين بأي شكل من الأشكال، سواء كانت برعاية جهات حكومية أو غير حكومية، نود أن نلفت انتباه الولايات المتحدة إلى السياسات والإجراءات التركية المدمرة والإرهابية المتزايدة في الشرق الأوسط وجنوب مناطق القوقاز بالإضافة إلى تهديدها الحقيقي بتجدد الإبادة الجماعية ضد العديد من الشعوب”.

كما حث المعهد المجتمع الدولي لمعاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية وأيديولوجية تركيا التي تستهدف الكرد والأرمن.

كما دعا المجتمع الدولي إلى “اتخاذ تدابير ملموسة لحماية كل من الشعبين الأرمني والكردي وهويتهم من أجل منع الإبادة الجماعية المرتقبة ضد هذه الجماعات”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.