NORTH PULSE NETWORK NPN

حكومة دمشق تتجاهل انهيار الأبنية في حلب

نورث بالس

تتجاهل حكومة دمشق، بشكل متكرر، حوادث انهيار المباني التي تحصل في حلب، شمالي سوريا، وتخلّف وفيات وجرحى بالعشرات، دون أن يستدعي الأمر زيارة لموقع الحادثة أو مؤتمرًا صحفيًا يفسّر ما جرى ويتناول خطة التعامل مع الموقف.

وتوفي، في 22 من كانون الثاني الحالي، ما لا يقل عن 16 شخصًا، إلى جانب إصابة أربعة آخرين، جراء انهيار مبنى سكني مكون من 5 طوابق في حي الشيخ مقصود بحلب، شمالي سوريا.

ورغم اتفاق الإعلام المحلي على العدد الأولي للخسائر البشرية جراء انهيار المبنى في الشيخ مقصود، فإن آخر التحديثات التي توقف الإعلام ذاته عندها وضعت القارئ أمام رقمين.

وذكرت “سانا” الحكومية أن حصيلة وفيات المبنى وصلت إلى 16 حالة وفاة، وأربع إصابات، بينما ذكرت صحيفة “الوطن” الحكومية أن 17 حالة وفاة حدثت إلى جانب ثلاث إصابات.

وفي أيلول من عام 2022، انهار أيضًا مبنى من 5 طوابق، في حي الفردوس، جنوب شرقي حلب، ما أسفر عن وفاة 13 شخصًا، بينهم سبع نساء وخمسة أطفال.

وجاء التعليق الرسمي على الحادثة حينها، على لسان رئيس مجلس المدينة، معد مدلجي، لـ”سانا”، وقال إن المبنى يقع ضمن منطقة مخالفات “تعرضت للدمار جراء الإرهاب”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.