NORTH PULSE NETWORK NPN

دمشق عاجزة عن ترميم المؤسسات في معرة النعمان بإدلب

نورث بالس
قالت مصادر محلية، إن حكومة دمشق باتت تعتمد على زعماء العشائر الموالية له وقادة الميليشيات لترميم مدينة معرة النعمان في ريف إدلب شمال غربي سوريا، بعد فشله في إعادة الحياة إلى المدينة، التي تحتاج إلى مبالغ وإمكانات ضخمة لإعادة تأهيلها وترميمها.
ونقل موقع “المدن” عن مصدر محلي في ريف إدلب (لم يسمه)، أن العائلات النازحة التي عادت إلى المعرة أواخر 2022، “تعيش معاناة حقيقية بسبب غياب الخدمات الأساسية وصعوبة ترميم منازلها المدمرة والفوضى الأمنية وانتهاكات عناصر الميليشيات”.
وأضاف المصدر أن مسؤولي محافظة إدلب التابعين لحكومة دمشق كانوا ينتظرون دعماً روسيا لترميم المؤسسات الخدمية، في أعقاب زيارة رئيس مركز المصالحة الروسية في حلب سيرغي فلاديميرفتش يوسنن، إلى معرة النعمان.
ورجح المصدر أن يبدأ مجلس محافظة إدلب أوائل الشهر الحالي، “محاولة جديدة لإعادة الحياة إلى المعرة”، بعدما قسم مهام الترميم الجزئي على زعماء العشائر الموالين لدمشق وقادة في المليشيات المحلية، من بينهم الشيخ أحمد درويش المبارك، شيخ عشيرة بني عز العربية وزعيم مليشيا الدرويش التابعة لـ”قوات النمر”.
ووفق المصدر، كلف محافظ إدلب ثائر سلهب، عضو برلمان حكومة دمشق الشيخ أحمد جميل عقرين، بدفع مليون ليرة سورية لكل عائلة نازحة تصل إلى مدينة معرة النعمان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.