“الأسد” .. أردوغان ضحى بالصداقة من أجل المصلحة العليا للتوجه “الإخواني الانتهازي”

نورث بالس

أوضح “بشار الأسد” أن أردوغان ضحى بالصداقة بينهما من أجل مصحلة “الإخوان الانتهازيين”، وأكد أن تركيا تدعم الإرهابين في إشارة إلى فصائل ما يطلق عليها “الجيش الوطني السوري”.

قال “بشار الأسد” أن العلاقات الشخصية التي كانت تربطه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان لا تعني شيئاً، معتبراً أن الأخير ضحى بالصداقة مقابل المصلحة العليا للتوجه “الإخواني الانتهازي” المتمثل باتباع التوجه الأمريكي.

واعتبر الأسد، أن رجب طيب أردوغان، يسعى للوصول إلى السلطة باستخدام الدين.

جاء ذلك في رد الأسد على سؤال حول علاقة الصداقة العائلية التي كانت تجمع الأسد مع أردوغان قبل اندلاع الأزظة السورية عام 2011، خلال مقابلة مع قناة “روسيا1”.

وأشار إلى أن مسار المفاوضات بين دمشق وأنقرة يجب أن يفصل بين المشاعر الشخصية والمصلحة الوطنية، معتبراً أن حكومة دمشق يمكن أن تسير في أي لقاء يمكن أن يوقف الحرب.

وكشف الأسد خلال اللقاء، عن عروض من الدول الغربية تتمثل بمنحه الحصانة مقابل التخلي عن الحكم، مشيراً إلى أن الغرب لم يتمكن من خداع دمشق وتوقف عن التواصل بهذا الشأن نهائياً.

ولفت “الأسد” أن تركيا دولة ضمن حلف شمال الأطلسي “الناتو” ولن تخرج عن الإرادة الأمريكية، وهي تدعم الإرهاب في إشارة إلى دعم أنقرة لفصائل ما يطلق عليها “الجيش الوطني السوري”.