نورث بالس
انتقدت الصحافية التركية جاندان يلدز، “الممارسات العنصرية” التي طاولت أطفالاً وعائلات سورية بعد الزلزال في تركيا، بما في ذلك داخل مراكز الإيواء.
وقالت يلدز في مقال نشره موقع “T24” التركي، إن أحداً ما لم يتحدث عن السوريين الذي قضوا في الزلزال أو الذين كانوا عالقين تحت الأنقاض، مضيفة أنهم تعرضوا للتمييز، واستهدفتهم عبارات من قبيل “دعهم يعودون إلى بلادهم.. لقد نهبوا أثناء الزلزال”.
وأضافت يلدز أن الآباء السوريين يضطرون إلى إثبات أن لديهم أطفالاً صغاراً في كل مرة للحصول على الحليب، بينما تضطر النساء إلى الاستحمام في حوض مياه داخل خيمة الإيواء.
وأشارت الصحفية إلى أن غالبية وجبات الطعام التي تقدم للسوريين “غير كافية”، موضحة أن الكميات ذاتها تقدم لأسرة مؤلفة من خمسة أشخاص وأخرى يبلغ عدد أفرادها عشرة أشخاص.
ونقلت الصحيفة عن إحدى العائلات التي فقدت أبناءها في الزلزال، أن المنقذين جاؤوا بعد فوات الأوان، وأخرجوا أولاً المتحدثين باللغة التركية من تحت الأنقاض عقب انهيار المباني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.