NORTH PULSE NETWORK NPN

التعامل مع حكومة دمشق لن تحل أزمة البلد

نورث بالس

 

قال مركز للدراسات أن تعامل بعض الدول مع دمشق لن يحل مشاكل وأزمات الهجرة والاستقرار والإرهاب والتطرف والمخدرات، ولا يمكن لتلك الدول تحقيق جزء كبير من مصالحها.

 

ورأى مركز “جسور للدراسات”، أن دوافع الدول العربية والإقليمية والأوروبية التي اتجهت لتطبيع العلاقات مع حكومة دمشق “ليست مرتبطة بتغير سلوك النظام أو قرب الحل السياسي، إنّما بمصالحها المختلفة والمتباينة”.

 

وقال المركز في تقرير تحليلي، إن المصالح التي تبحث عنها هذه الدول لا يمكن تحقيق جزء كبير منها، بسبب عدم قدرة دمشق على ذلك، وعدم رغبته في حال توافرت لديه أي أدوات وسياسات.

 

وأوضح التقرير أن الأسباب التي دعت لمقاطعة حكومة دمشق ومحاصرتها “ما زالت قائمة، ولم يتغير شيء في سوريا منذ 12 عاماً”، مشيراً إلى أن دمشق لم تعدل سلوكها وسياساتها تجاه السوريين.

 

ورجح التقرير أن تعامل بعض الدول مع حكومة دمشق أو الانفتاح عليه لن يحل مشاكل وأزمات الهجرة والاستقرار والإرهاب والتطرف والمخدرات، كونه “سبب في وجودها أصلاً، ولم يفوت أي فرصة لتوظيفها في ابتزاز المجتمع الدولي”.

 

واستبعد التقرير أن يكون لأي مبادرة تطبيع جديدة أي نتائج أو جدوى “سواء لصالح الدول أو السوريين أنفسهم”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.