NORTH PULSE NETWORK NPN

داعشية متواجدة في تركيا: نعم اتلقى الأموال و IHH كانت تعمل في مناطق داعش

نورث بالس

“نعم” بهذه الإجابة أوضحت الداعشية ميرف دوندار ، إنها تتلقى الأموال من داعش رغم إنها تتواجد الآن في تركياً، وأكد أن مؤسسة الإغاثة الإنسانية (İHH)التي تختبئ وراء الستار الديني كانت توزع المواد الغذائية على عناصر داعش في سوريا.
وأفاد موقع جازيت كارينكا الإخباري، أنّ شاهدة قالت للمحكمة التركية المعنية بتفجير أنقرة عام 2015 إنها سافرت مع أحد المتهمين في الحادثة الإرهابية إلى سوريا، حيث وزعت مساعدات تركية في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
في 10 أكتوبر 2015، استهدف انتحاريان من داعش متظاهري مسيرة السلام خارج محطة السكك الحديدية في أنقرة، مما أسفر عن مقتل 109 وإصابة أكثر من 500 ، وهو الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
يُحاكم إرمان إكيتشي أمام المحكمة الجنائية العليا الرابعة في أنقرة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالتفجير، فيما يحاكم 16 مشتبها آخر غيابيًا.
وقالت غازيت كارينكا إن من بين هؤلاء المتهمين عمر دنيز دوندار، الذي قدّمت شقيقة زوجته ميرف دوندار شهادتها أمام المحكمة يوم الأربعاء.
وفي حديثها عبر فيديو مسجل، قالت ميرف دوندار إنها سافرت من ألمانيا إلى تركيا للزواج من شقيق عمر دنيز دوندار، قبل أن تنضم إلى تنظيم القاعدة ثم داعش في سوريا.
وأثناء وجودها في سوريا، قالت ميرف دوندار إنها وزعت مساعدات من مؤسسة الإغاثة الإنسانية (İHH) ، وهي منظمة دينية خيرية مقرها في إسطنبول.
وتابعت “كنا نقيم في أراضي داعش في سوريا وكان الجميع يملك أسلحة. كانت هناك بنادق وقنابل يدوية في منزلنا أيضًا، وكانت هناك بنادق كلاشينكوف. كان داعش يدفع راتباً محددا هناك.. كانت هناك العديد من العائلات التركية التي عشنا بينها”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية قد دفع أموالا لها لتلقي العلاج الطبي في تركيا، قالت ميرف دوندار إنها سافرت مرارا إلى المستشفيات في مقاطعتي إيلازيغ وغازي عنتاب في جنوب شرق البلاد، وأضافت: “لطالما ذهبت بهويتي الخاصة”.
وبحسب حسابها الخاص، قالت العضو السابق في داعش إنه تمّ إلقاء القبض عليها لاحقًا من قبل وحدات حماية الشعب، قبل أن تدفع 12 ألف دولار ليتم تهريبها من معسكر اعتقال إلى منطقة تسيطر عليها تركيا في سوريا.
ونقلت عنها غازيت كارينكا قولها “مررنا من منبج إلى جرابلس، ثم سلمونا للجنود الأتراك هناك”.
وأوضحت “لقد أدليت بإفادة لمدة تسعة أيام في مركز شرطة أديامان. الدعوى المرفوعة ضدي مستمرة في المحكمة الجنائية الثانية في أديامان “.
قالت ميرف دوندار إن زوجها لا يزال محتجزًا لدى وحدات حماية الشعب، لكن عائلته في تركيا تعتني بها.
وعندما سُئلت من قبل الصحيفة عمّا إذا كانت تتلقى أموالاً من داعش أثناء وجودها في تركيا، أجابت أولاً بـ “نعم” قبل أن تغير إجابتها إلى “لا”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.