NORTH PULSE NETWORK NPN

الكنيست الإسرائيلي يمنح الثقة لحكومة بينيت

منح البرلمان الإسرائيلي، مساء الأحد، ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني، نفتالي بينيت، الذي سيخلف، بنيامين نتانياهو، بعد 12 عاما متواصلة في السلطة.
وصوت 60 نائبا لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائبا معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة.
وكان بينيت قبل التصويت قد بشر بنهاية الانقسام السياسي في إسرائيل، وقال “لا توجد ميزانية لدولة إسرائيل بسبب الخلافات والانقسام بيننا”، ودعا “إلى التحاور ورفض الكراهية في بلادنا”.
وأكد بينيت أن حكومته ستوسع الاستيطان في جميع المناطق، و”ستعمل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة”.
ويضم “ائتلاف التغيير” ثمانية أحزاب لكل منه أيديولوجيته الخاصة، وسيرأس بينيت الحكومة المقترحة في السنتين الأوليين.
وشكّل رئيس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) يائير لبيد الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنين من اليسار واثنين من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب “يمينا” القومي المتطرف وحزب عربي هو “الحركة الإسلامية الجنوبية”.
وكتب لبيد الذي ستعهد له حقيبة الخارجية في الحكومة المقبلة قبل تسلمه رئاسة الوزراء في العام 2023، على حسابه على “تويتر”، عبارة “صباح التغيير”.
وستواجه الحكومة الجديدة فور توليها السلطة تحديات عدة من بينها التوتر في الأجواء العامة، مثل مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف الثلاثاء قد تتوجه نحو الأحياء العربية في القدس الشرقية التي تشهد منذ نحو شهرين احتجاجات.
وبعد إلغاء المسيرة أول مرة في العاشر من مايو ومجددا الخميس الماضي، سعى نتانياهو إلى السماح بتنظيمها قبل التصويت الأحد وفق اتفاق محدد بين الشرطة والمنظمين.
وتسبّب إصرار نتانياهو على تنظيم المسيرة باتهامه من جانب خصومه بتأجيج الوضع واتباع سياسة “الأرض المحروقة”.
وبشأن الصراع مع الفلسطينيين، يتسلم بينيت الحكومة بعد وقت قصير من انطلاق احتجاجات في القدس الشرقية والضفة الغربية على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس لصالح جمعيات استيطانية.
المصدر: الحرة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.