NORTH PULSE NETWORK NPN

‘أنقرة تحاول استغلال قصف مشفى بعفرين لخلق ذريعة لتشويه سمعة “قسد”

نورث بالس
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية: “يبدو أن تركيا تحاول خلق ذريعة لشن هجمات جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية قبل اجتماع سيجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في بروكسل في 14 حزيران”.
وتشير التقارير المحلية إلى سقوط قذائف صاروخية ومدفعية على مدينة عفرين، على ما يبدو أن الذي قام بالقصف هو الجيش السوري، ومع ذلك، سعت أنقرة إلى إلقاء اللوم على الآخرين في الهجوم.
ودون أي دليل، ألقت تركيا على الفور باللوم على “وحدات حماية الشعب”، مدعية أن نيران “صواريخ ومدفعية” من منطقة تسمى تل رفعت أصابت مشفى الشفاء “وسط عفرين”.
وغالبًا ما تبتكر تركيا روابط أسطورية بين وحدات حماية الشعب وتفجيرات مختلفة في مناطق سوريا التي تحتلها تركيا بشكل غير قانوني، ويبدو أن معظم الهجمات ناتجة عن قتال بين مختلف الميليشيات المدعومة من تركيا، أو نتيجة لقصف أو غارات جوية من قبل النظام السوري وروسيا.
ولا يوجد دليل على أن وحدات حماية الشعب هي التي نفذت الهجوم بالصواريخ على الإطلاق. يبدو أن تركيا اخترعت ببساطة هذه الرواية دون تحقيق في محاولة للضغط على إدارة بايدن، وكان رد تركيا على قصف المستشفى بشكل سريع ومنظم للغاية، بما في ذلك تصريحات من كبار المسؤولين مثل نائب الرئيس فؤاد أوقطاي وآخرين، ويبدو أن أنقرة كانت تنتظر ذريعة لإلقاء اللوم على وحدات حماية الشعب، وقد ألقى جميع المسؤولين الحكوميين في تركيا باللوم على وحدات حماية الشعب في الهجوم، لكن لم يقدم أي منهم أي دليل.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.