NORTH PULSE NETWORK NPN

انتهاكات تطارد طالبان بعد سيطرتها على ثلثي البلاد

نورث بالس
واصلت طالبان هجماتها على مدن وبلدات أفغانية، كما شهدت البلاد هجمات على المدنيين وعمليات إعدام للجنود الأسرى على يد قادة الحركة المتشددة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير لها عن الأفغان الذين يتدفقون على العاصمة كابول والذين لا يزالون في المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان قولهم إنهم “شهدوا هجمات غير مبررة على المدنيين وعمليات إعدام للجنود الأسرى”.
كما يقولون إن قادة طالبان طالبوا الأهالي بتسليم النساء غير المتزوجات ليصبحن “زوجات” لمقاتليهم، وهو شكل من أشكال العنف الجنسي.
وكان الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وحركة طالبان، والذي وافقت الولايات المتحدة بموجبه على سحب قواتها، لم ينص على أي معايير لحقوق الإنسان يتعين على طالبان اتباعها.
وقالت السفارة الأميركية في كابول، أمس الخميس، إنها تلقت تقارير عن إعدام طالبان لأفراد الجيش الأفغاني الذين استسلموا. ووصفتها السفارة على تويتر بأنها “مزعجة للغاية ويمكن أن تشكل جرائم حرب”.
وحذرت الأمم المتحدة من أن وصول هجوم طالبان إلى العاصمة سيكون له “تأثير كارثي على المدنيين”.
وتكافح حكومة الرئيس أشرف غني من أجل الحفاظ على وجودها في قندهار، ثاني أكبر مدينة في البلاد، والتي دمرها القتال.
بينما زعمت حركة طالبان، الجمعة، أنها استولت على قندهار، مما يترك العاصمة فقط، وبعض الجيوب حولها، تحت سيطرة قوات الحكومة الأفغانية.
فيما لا تزال القوات الحكومية تسيطر على مطار قندهار الذي كان ثاني أكبر قاعدة للجيش الأميركي في أفغانستان.
وبسبب تسارع الأحداث، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا إنهما سترسلان آلاف الجنود للمساعدة في إجلاء موظفي سفارتيهما.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.