NORTH PULSE NETWORK NPN

شحن النفط الإيراني إلى لبنان يشكل تحدياً جديداً لإسرائيل

نورث بالس
قالت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية أن “انطباع كبار الإسرائيليين الذين التقوا بنظرائهم الأميركيين هو أن إدارة بايدن تركز على ثلاث مهام رئيسية، تبدأ جميعها بكورونا، والمناخ، والصين. فالأمر سيئ للغاية بالنسبة لأفغانستان، التي تخلت عنها الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لأنها لم تدخل القائمة المختصرة أساساً. ستحاول إسرائيل أن تضيف إلى القائمة مهمة أخرى تبدأ بإيران.
بعد الحدث الأفغاني، سيعود المشروع النووي الإيراني في الأسابيع المقبلة إلى بؤرة اهتمام العالم وسط مساع متوقعة لإحياء المحادثات بين طهران والقوى عقب تنصيب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي.
وستتم مناقشة التهديد الإيراني مطولاً في الاجتماع بين بايدن ونفتالي بينيت في البيت الأبيض يوم الخميس، على الرغم من أن رئيس الوزراء يعلم أن قرار واشنطن بشأن التوقيع على اتفاق جديد يعتمد بشكل أساسي على استعداد إيران، وليس اعتراضات إسرائيل.
وامتنعت إسرائيل حتى الآن عن الرد على هجومين شنتهما إيران وحزب الله في بداية الشهر: هجوم بطائرة بدون طيار على سفينة في الخليج العربي تديرها شركة مملوكة لإسرائيل، وإطلاق 19 صاروخاً من لبنان على مرتفعات الجولان. في كلتا الحالتين، اكتفت الحكومة بخطاب شديد اللهجة.
وستواجه إسرائيل قريباً تحدياً إيرانياً آخر تمت مناقشته بلا شك في المحادثات الأخيرة مع مصر، وهو إرسال إيران عبر قناة السويس أول ناقلة نفط متجهة إلى لبنان الغارق في أزمة عميقة.
كما إن إسرائيل ومصر تفكران بلا شك في كيفية التصرف، فيما هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالفعل بالرد على أي اعتداء على الناقلات”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.