NORTH PULSE NETWORK NPN

أمريكا تجدد دعوتها للأسد للكشف عن برنامج الكيماوي وتدميره

نورث بالس
جددت وزارة الخارجية الأميركية يوم السبت دعوتها لرئيس الحكومة السورية بشار الأسد إلى الإعلان عن برنامجه للأسلحة الكيماوية وتدميره بالكامل وفقا لالتزاماته الدولية.
وبحسب مواقع إخبارية نقلا عن موقع الوزارة، أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن حكومة الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري 50 مرة على الأقل منذ بدء الصراع وحسبما ذكرته في بيانها.
كما جددت إدانتها “بأشد العبارات الممكنة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان من قبل أي أحد، وتحت أي ظرف من الظروف”.
وأكدت الخارجية دعم الولايات المتحدة القوي للجهود الرامية إلى “ضمان المساءلة عن الفظائع العديدة الأخرى التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري، والتي يرتقي الكثير منها إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على دعمها أيضا للجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي.
يذكر أنه مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2021) أبلغ نائب ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح، توماس ماركر، أعضاء مجلس الأمن الدولي أن إعلان الحكومة السورية إنهاء برنامجه الكيمائي “غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات”.
وكانت دمشق انضمت في 13 سبتمبر 2013 إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي نفس الشهر اعتمد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2118 الخاص بالأسلحة الكيميائية السورية.
أتى ذلك، بعد أن وقعت مجزرة مروعة في الغوطة الشرقية قبل شهر فقط من إعلان الحكومة انضمامه للمعاهدة.
وكانت منظمة حظر الكيماوي قد أجرت تحقيقا دوليا، خلصت فيه إلى أن سلاح الجوّ التابع للحكومة السورية استخدم غاز الكلور الكيميائي، أثناء هجوم على مدينة سراقب بمحافظة إدلب في العام 2018.
وأعلنت المنظمة في بيان أن فريق محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “خلص إلى أن وحدات من القوات الجوية العربية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في سراقب”.
وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيمياوي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.