NORTH PULSE NETWORK NPN

دمشق تدرس رفع الدعم عن المواد التموينية

نورث بالس
تدرس حكومة دمشق رفع الدعم عن الخبز والمواد التموينية، واستبدال الدعم ببدل نقدي يخصص لكل أسرة تنطبق عليها معايير الاستحقاق التي ستحدد لاحقاً، حسبما ذكرت مواقع إخبارية نقلا عن مصدرا إعلامي مقرب من حكومة دمشق.
وفي السياق، أكدت مصادر إعلامية، أن قرار رفع الدعم عن الخبز الذي يكلف خزينة الدولة أكثر من 200 مليون دولار سنويا، سوف يكون على الأغلب مطلع العام القادم.
وأضافت المصادر، أن رفع الدعم سوف يشمل أيضا المازوت والبنزين، مشيرة إلى أن السوريين باتوا يواجهون صعوبات في الحصول على الخبز، عبر البطاقة الذكية، بالإضافة إلى المخصصات القليلة، التي تحدد حصة الفرد بربطة خبز من سبعة أرغفة كل يومين، وسوء صناعة الرغيف، الذي بات لا يصلح للاستهلاك البشري في الكثير من الأحيان.
من جهة ثانية، أثار خبر عن دراسة لرفع الدعم عن رغيف الخبز، مخاوف كثيرين من محدودي الدخل، الذين يعيشون على الراتب الحكومي البالغ 70 ألف ليرة في الشهر (نحو 20 دولارا)، لا سيما أن العديد من المسؤولين الحكوميين، قالوا أكثر من مرة إن كلفة ربطة الخبز على الدولة تبلغ أكثر من ألف ليرة.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية، ذكرت في عددها الصادر في 8 يوليو/تموز الماضي، أن هناك دراسة لرفع سعر ربطة الخبز إلى 200 ليرة سورية، مؤكدة أن “تقليص قيمة الدعم وزيادة الأسعار أمر لا مفر منه”.
وتحدثت الصحيفة في ذات التقرير، نقلا عن مصدر مسؤول، عن وجود دراسة أخرى لرفع سعر ليتر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة.
وتعيش مناطق سيطرة حكومة دمشق أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة، تتمثل بارتفاع أسعار المواد الأولية، وعدم تناسبها مع القدرة الشرائية للمواطنين، نتيجة انخفاض قيمة الرواتب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.