NORTH PULSE NETWORK NPN

بيان للإئتلاف يفنّد تصريحات “الحريري” للمشاركة في حكومة سورية “مناصفة”

نورث بالس

صرَّح الرئيس السابق للإئتلاف السوري المعارض “نصر الحريري” قبل أيام، أن هناك توجه لدى الإئتلاف لتشكيل حكومة مشتركة (مناصفة) مع الحكومة السورية الحالية، على أن يحتفظ الرئيس الأسد بالبقاء في منصبه، مقابل تقليص صلاحياته.

ورداً على هذا التصريح؛ كشف الائتلاف السوري المعارض في أوّل تعليقٍ له على تصريح “الحريري” موقفه خلال بيان كتابي.

وقال البيان إنّه “لم يستمع لأيّ طرح، في جميع الاجتماعات التي حضرها في وقتٍ سابق، يخص تشكيل حكومة مناصفةً بينه وبين النظام السوري”، على حدّ تعبير بيانه.

وخلال بيانه التوضيحي الخاص، أشار الائتلاف إلى أنّه: “لن يكون جزءاً من أيّ مشاريع من هذا القبيل، لكونه يؤمن بقيم ومبادئ الثورة والحرية والكرامة والديمقراطية، ويتطلع لتحقيقها”، على حدّ وصفه.

وبيّن الإئتلاف خلال بيانه أنّ كل ما يتمُّ طرحه في هذا الصدد بعيد عن المسار الدولي للحل السياسي هو “أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّه “لا يوجد حل للقضية السورية إلا من خلال الجنوح لتطبيق أربعة شروط تتمثل في: ” قرار مجلس الأمن 2254، وتأسيس هيئة انتقالية للحكم، ووضع دستور جديد، دون أي دور لـ “بشار الأسد”، وإقامة انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة”، على حد وصف البيان.

ومنتصف أكتوبر الماضي، أزاح رئيس الائتلاف السوري المعارض خلال مؤتمرٍ صحفي عقده في مقر الائتلاف في مدينة إسطنبول التركية، الستار عن تأكيداتٍ تلقّوها من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلّق بمسألة التطبيع مجدداً مع الحكومة السورية، وفيما يتعلّق بمصير العقوبات المفروضة عليه.

وفيما يتعلّق بالأحاديث التي تمّ تداولها مؤخراً عن تغيّرٍ في موقف الولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية السوري، شدّد الرئيس الحالي للإئتلاف “سالم المسلط” على أنّهم تلقّوا تأكيداتٍ من واشنطن بحرصها على عدم التطبيع مع الحكومة السورية، وأنّها لا تزال محافِظة على موقفها الصلب باستمرار العقوبات ضدّه، وذلك في إشارةٍ منه إلى “عقوبات قيصر”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.