NORTH PULSE NETWORK NPN

مموهة بأعلام حكومة دمشق إيران تبدأ حفر أنفاق في دير الزور تصل العراق

نورث بالس
تزيد قوات الحرس الثوري الإيراني من تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل عام ولكن بالقرب من الحدود العراقية بشكل خاص لتوحيد فصائلها في الدولتين.
وكشفت مصادر إعلامية عن زيادة الفصائل الإيرانية من وتيرة حفر الأنفاق في محافظة دير الزور بهدف تسهيل نقل الأسلحة من العراق وتفاديا لضربات التحالف الدولي.
ونقل موقع إخباري، عما اسمتهم “مصادر خاصة” في مدينة البوكمال أن “شبكة الأنفاق الإيرانية في دير الزور، التي يتم العمل على توسعتها حالياً، عائدة لفترة سيطرة تنظيم “داعش” على المحافظة، وتسعى الميلشيات الإيرانية إلى إنشاء أنفاق جديدة لم تكن موجودة مسبقاً”.
وقال قائد عسكري في “الفوج 47″، التابع لقوات “الحرس الثوري” الإيراني إن “الهدف الرئيسي من الأنفاق الإيرانية في دير الزور وخاصة التي تصل بين سوريا والعراق هو أن تكون طريقاً للسيارات الكبيرة تبعدها عن كاميرات طائرات الاستطلاع. وتمكّن سائقيها من الاستغناء عن المعابر البرية، في نقل السلاح والذخيرة.
وأضاف أن “الحرس الثوري” بدأ، في منتصف تشرين الأول/اكتوبر، بإنشاء شبكة أنفاق كبيرة جنوب بلدة “الهري” المتاخمة للحدود السورية العراقية من جهة البوكمال. حيث استقدمت قيادة “الحرس الثوري” كرفانات (غرف مسبقة الصنع). ورفعت عليها الأعلام السورية. لتخديم مشروع الحفر الجديد”.
وأشار إلى أن “العمل في حفر الأنفاق الإيرانية في دير الزور يتم في وضح النهار. على خلاف المرات السابقة. إذ كان الحفر يتم ليلاً. وذلك لإيهام الطيران الحربي بأن المشروع الجديد هو حفر آبار مياه للبلدة تابع لحكومة دمشق وليس للحرس الثوري”.
ولفت القائد العسكري إلى أن “عمليات الحفر تتم على الجانب العراقي أيضاً. في منطقة القائم غربي العراق. ليتم ربط الأنفاق ببعضها من كلا الجانبين السوري والعراقي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.