NORTH PULSE NETWORK NPN

تقرير: صفقات موسكو وأنقرة نذير شؤم على كرد سوريا

نورث بالس

توقع المحلل السياسي الصربي نيكولا ميكوفيتش في مقال نشر بموقع “سنديكيشن بيورو” المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، أن تتوصل تركيا وروسيا لاتفاق قريبا بشأن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، واعتبر أن الكرد يشكلون “الحلقة الأضعف” في الاتفاقات الثنائية بين البلدين.

وقال “ميكوفيتش “إنه من منظور عسكري بحت يبدو أن الأتراك مستعدون لشن هجوم ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، وإلى جانب مدينتي تل رفعت وعين العرب، من المحتمل أن تشمل المناطق المستهدفة الأخرى منبج غرب الفرات، وعين عيسى وتل تمر شرق النهر.

ويتوقف بدء توغل تركي آخر في سوريا بحسب الكاتب على إجراء صفقة سياسية بين تركيا وروسيا، وأضاف: “الموقف الروسي واضح، فإذا لم ينسحب الأكراد من أماكن معينة في شمال سوريا ويسمحوا للقوات الروسية وقوات النظام بفرض سيطرة كاملة على المنطقة، فإن الكرملين سوف يغض الطرف عن الإجراءات التركية”.

ويرجح “ميكوفيتش” أن تعقد روسيا أولاً اتفاقا مع أنقرة يتضمن “تبادلا للأراضي” يشمل الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد مقابل جزء من إدلب.

وأردف: “من المحتمل أن تناقش روسيا وتركيا هذه المسألة قريباً على الأرجح في ديسمبر المقبل في عاصمة كازاخستان نور سلطان. وفي غضون ذلك سنرى إذا كانت أنقرة ستحصل على الموافقة للقيام بعمل عسكري محدود في المنطقة”.

وحسب المحلل الصربي هناك شيء واحد مؤكد بغض النظر عن الوضع في سوريا، وهو أن موسكو وأنقرة ستستمران في عقد الصفقات والاتفاقيات كالمعتاد، وستسود شراكتهما الخاضعة للظروف على الخلافات المتعلقة بموقف الأكراد السوريين، وهم الحلقة الأضعف في المغامرة الروسية – التركية – السورية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.