نورث بالس
بحث وزير النفط والثروة المعدنية السوري، بسام طعمة، اليوم الإثنين، 29 نوفمبر/، تشرين الثاني، مع وفد إيراني علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النفط والغاز وضرورة الارتقاء بها وتطويرها على جميع المستويات.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن الوزير السوري ناقش مع الوفد الإيراني برئاسة وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، سيد رضا فاطمي آمين، سبل تطوير وتعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية، وخاصة التعاون في مجال تحويل السيارات للعمل على الغاز الطبيعي وتأمين احتياجات قطاع النفط من المواد الكيميائية والمعدات النفطية.
وأضافت الوكالة أنه تم بحث تعزيز التعاون في مجالات الجيولوجيا والثروة المعدنية من خلال تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة العامة السورية للجيولوجيا ومؤسسة الجيولوجيا الإيرانية، ومقايضة منتجات الثروة المعدنية مع احتياجات القطر من الغاز المنزلي وزيوت الأساس التي يحتاجها معمل مزج الزيوت في حمص.
وأوضح الوزير “طعمة” أن هناك العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين في مجال عمل وزارة النفط، والتي دخلت حيز التنفيذ ويجري العمل بموجبها ومتابعتها، لافتاً إلى أن الأفكار التي تم طرحها من الممكن أن تكون نواة لتعاون أوسع يخدم النهوض بمجال الصناعة النفطية ويعود بالفائدة المشتركة على الجانبين.
بدوره أعرب الوزير الإيراني عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع سوريا في جميع المجالات، ولاسيما قطاعات النفط والغاز والثروات المعدنية، بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخّر جهداً في المضي قدماً في كل ما يدعم ويساند الشعب السوري.
واتفق الجانبان على التباحث في إجراء المزيد من مشاريع التعاون وتسمية معنيين من الجانبين لمتابعتها والإسراع في بلورتها.
وسيطرت تركيا على عدد من المرافق العامة والحيوية في سوريا، منها ميناء اللاذقية، وكذلك إعادة تشغيل بعض محطات الكهرباء في سوريا، مثل محطة حلب الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث أبرمت عقداً مع وزارة الكهرباء لإعادة تأهيل المحطة، ومن المزمع إعادتها للخدمة في أغسطس/ آب المقبل، حيث صرح مسؤول في وزارة الكهرباء، أنه سيتم اختبار أول عنفة في يناير/ كانون الثاني 2022.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.