NORTH PULSE NETWORK NPN

الرئيس الفنزويلي ينوي زيارة سوريا!

نورث بالس

أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نيته زيارة سوريا قريباً، للاحتفال مع الشعب السوري و”قيادته”، بما وصفه بـ”جو السلام والاستقرار” الذي تمكّنت من الوصول إليه بعد موجات “العدوان الإرهابي” عليها، وفق تعبيره.

حديث مادورو جاء خلال تقليده السفير السوري في فنزويلا، خليل بيطار، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى “فرنسيسكو دي ميرندا”، بمناسبة انتهاء مهامه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وقال مادورو، “نحن معجبون بتاريخ الشعب السوري، ومعجبون ببطولته وحزمه وكفاحه ضد التنظيمات الإرهابية”.

كما أشاد بما اعتبرها “شجاعة السيد الرئيس بشار الأسد”، مضيفًا، “ونحيي موقفه البطولي، إذ قاد مأثرة تاريخية ضد العدوان الإرهابي الأمريكي، وضد المتواطئين معه في العالم، وحقّق النصر بفضل مساعدة حلفائه، مثل روسيا والصين وإيران والشعوب الأخرى المعادية للإمبريالية، وبدعم فنزويلا المعنوي والروحي”.

وتناول مادورو في معرض حديثه قضية إعادة الإعمار في سوريا، التي يربطها المجتمع الدولي بالتوصل إلى حل سياسي، مطالبًا بـ”احترام حق سوريا في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار”.

وجرى الحفل بحضور وزير الخارجية الفنزويلي ونوابه، وسفراء “الدول الصديقة”، وأعضاء السفارة السورية في كاراكاس، وعدد من أبناء الجالية السورية.

وتربط الحكومة السورية وفنزويلا علاقات دبلوماسية وثيقة تتشابه خلالها المواقف المعلَنة من الولايات المتحدة، والعديد من القضايا.

وكان مادورو هنّأ الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد “فوزه” بالانتخابات الرئاسية، في مايو/ أيار 2021.

وتلقّى الأسد برقية تهنئة من رئيس جمهورية فنزويلا قال فيها، إن الانتخابات الرئاسية شكّلت “انتصارًا للسلام بقيادة الأسد”، مجددًا دعم بلاده لسوريا، واستعدادها “لتعميق وتوسيع التعاون الثنائي للإسهام في رخاء كلا الشعبين”.

وفي نيسان 2019، أجرى وزير النفط الفنزويلي، مانويل كيفيدو، مباحثات مع سفير سوريا في فنزويلا، خليل بيطار، حول خطط النفط بين البلدين، بالتزامن مع أزمة محروقات في مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وعلى خلاف كثير من الدول، لم تقطع فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية بالحكومة السورية خلال الثورة، وحافظت على تبادل السفراء بين الجانبين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.