NORTH PULSE NETWORK NPN

واشنطن تدعم جهوده الحل السياسي بسوريا

نورث بالس

أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش، دعم بلاده جهود المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون في العمل على التوصل لحل سياسي في سوريا.

والتقى غولدريتش بالمبعوث الأممي، السبت، في مدينة جنيف، بحسب ما كشفت صفحة السفارة الأميركية في دمشق على تويتر.

وقالت في منشور إن غولدريتش التقى المبعوث الخاص إلى سوريا في جنيف للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وجهود بيدرسن لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.

وكان بيدرسن أطلع وزراء دول الاتحاد الأوروبي قبل يومين، جهوده المستمرة للتوصل إلى حل سياسي في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك مبادرته المتعلقة بمبدأ “خطوة مقابل خطوة”.

من جتهتم، شدد الوزراء على أنه يجب أن تكون المبادرة “تدريجية ومتبادلة وواقعية ودقيقة وقابلة للتحقق، يمكن اتخاذها للمساعدة في دفع العملية السياسية إلى الأمام نحو التنفيذ الكامل للقرار 2254”.

………………………………………………….

باحث سعودي: ما يقلق المملكة هو أن تكون سوريا منصة لزعزعة أمن المنطقة من خلال تواجد إيران وميليشياتها

في إطار الحديث عن الجهد الذي تقوده موسكو في الآونة الأخيرة لإعادة النظام السوري إلى الحاضنة العربية، استبعد الباحث والكاتب السعودي، حسن المصطفى أن “تسارع الرياض إلى تطبيع علاقتها مع الأسد، وذلك بمعزل عن أي جهد روسي”.

وقال المصطفى: “ليس هناك مؤشرات عن زيارات رفيعة المستوى حاليا، أو إعادة افتتاح قنصلية سعودية أو سفارة في دمشق، الرياض لن تكون حجر عثرة أمام أي تسوية تحقق المصالح السورية الوطنية في المقام الأول”.

وأكد أن الرياض “تسعى لأن يسود الهدوء منطقة الشرق الأوسط، وتخف التوترات الأمنية والحروب الأهلية، لأن لديها رؤية المملكة 2030، وهذه الرؤية الطموحة اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا، تحتاج لأجواء مستقرة، بعيدة عن التوترات العالية، لكي تحقق أهدافها”.

ونقل عنه موقع الحرة إن “الرياض سترحب بأي جهود تسهم في حل النزاع السوري، والتوصل إلى حلول بين النظام الحاكم وقوى المعارضة، على قاعدة ما يتوافق عليه السوريون فيما بينهم، وما يحقق مصلحة الشعب السوري، ويضمن له الأمن والاستقرار”.

وشدد على أن “ما يقلق السعودية هو أن تكون سوريا منصة لزعزعة أمن المنطقة، سواء من خلال تواجد قوات الحرس الثوري الإيراني، أو مقاتلي حزب الله، أو الميليشيات العراقية الموالية لإيران”.

ويرى المصطفى أن “التوترات التي تنشأ بين إسرائيل من جهة وإيران وميلشياتها من جهة أخرى، على الأرض السورية، عامل توتر آخر، من شأنه أن يقود في حال تم تجاوز قواعد الاشتباك لمواجهة أوسع أو حرب إقليمية، ليست في صالح المنطقة”.

وأكد أن “استقرار سوريا وخروج القوات الأجنبية والمليشيات منها، هو أمر في صالح الرياض وبقية العواصم المؤيدة للاعتدال، فوجود التنظيمات الأصولية المسلحة، مثل داعش والقاعدة وبقية التشكيلات الأخرى، هي مصدر خطر آخر، ولذا فإن محاربة الإرهاب، وقطع الطريق أمام سيطرة هذه المجاميع على مساحات من سوريا، سيصب أيضا في خانة محاصرة العنف، وهذا هدف تسعى له السعودية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.