في شهر درعا شهدت 16 حالات قتل وجرح و”خفض التصعيد” يشهد قصفاً

نورث بالس

شهدت درعا خلال عشرة أيام نحو 15 استهداف أدى إلى قتلى وجرحى في ظل تصاعد أعمال العنف ضمن المحافظة، فيما قصفت قوات حكومة دمشق 10 مواقع في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

وفي التفاصيل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه منذ مطلع فبراير/شباط الجاري، هناك تصاعدًا ملحوظًا بأعمال العنف ضمن محافظة درعا جنوبي سوريا.

ولفت المرصد، أنه وثّق 14 هجمة وحادثة فلتان أمني، أفضت إلى مقتل 6 أشخاص هم: 3 مدنيين، و3 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ “تسويات ومصالحات”، كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.

وفي الغرب السوري، قال المرصد السوري ، أنه صباح اليوم الجمعة، كان هناك قصفاً صاروخياً نفذته قوات حكومة دمشق على مناطق في قرية تقاد بريف حلب الغربي وكل من البارة وكنصفرة والفطيرة وفليفل وبينين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في دوير الأكراد ومحيط العنكاوي وقليدين بسهل الغاب شمال غربي حماة، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

ونوه المرصد، أنه لم يحصل على معلومات عن خسائر بشرية، كما شهد محور الشيخ سلمان غربي حلب، استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا.

وكان المرصد السوري رصد أمس، قصفاً صاروخياً نفذته قوات دمشق، مستهدفة مناطق في سفوهن وفليفل وبينين وأطراف البارة والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في محاور التماس بسهل الغاب شمال غربي حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية.