NORTH PULSE NETWORK NPN

مقتل أحد القياديين الموالين لتركيا في الباب وقصف يستهدف إدلب

نورث بالس

نفذت قوات حكومة دمشق، فجر اليوم الخميس، قصفاً صاروخياً، استهدف مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما قتل أحد قيادي الفصائل الموالين لتركيا بانفجار عبوة ناسفة.

وشهدت مناطق في فليفل والفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، قصفاً صاروخياً نفذته قوات حكومة دمشق دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتزامن القصف مع تحليق متواصل لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل أول أمس، عنصر من قوات حكومة دمشق، قنصاً على يد الفصائل الموالية لتركيا على محور “الفوج 46” غرب حلب، كما قتل عنصر آخر على محور قرية ميزناز غرب حلب.

وأفادت مصادر محلية من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا، بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم بسيارة أحد القياديين في الفصائل الموالية لها مما أدى إلى مقتله على الفور.

وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عضو ما يسمى “مكتب العلاقات في الفيلق الثالث المدعو (أبو خالد الصيداوي)” مما أدى إلى مقتله.

وبحسب المصادر فإن العبوة وضعت تحت سيارة الصيداوي، من نوع “سنتافي” أمام منزله في مركز مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

بمسعى من جنبلاط.. دروز سوريا تمكنوا من تحييد النظام السوري بالجلوس مع الروس

كشف موقع “أساس ميديا” أن “اجتماع الشيخ طريف مع بوغدانوف في موسكو، الذي وصفه طريف في بيانه بأنّه جلسة خاصة وطارئة، جاء بمسعى من رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال زيارته الأخيرة لموسكو ولقائه عدداً من المسؤولين الروس”.

ونقل عن مصادر أن “جنبلاط نصح المسؤولين الروس بالتواصل المباشر مع المرجعيّة الروحية للطائفة الدرزية في سوريا وتقديم ضمانات اجتماعية وأمنية لهم منعا لدخول أي طرف خارجي على خط التوتر الحاصل في السويداء، وقد لاقت نصيحة جنبلاط تجاوبا وتفهما في موسكو”.

ولفتت المصادر إلى أن “هناك توجيهات واهتمام مباشر من الرئاسة الروسية بضرورة حل كل الإشكالات مع سكان محافظة السويداء، والعمل على جعل الطائفة الدرزية في سوريا عامل قوة لروسيا وليس عامل ضعف”.

وترى أن “الاهتمام الرئاسي الروسي يمكن ترجمته من خلال وجود المنسق الخاص لافار ناتييف في الاجتماع”.

وفي السياق، نقل عن مصادر في المعارضة السورية، أن أهمية اللقاء تكمن في “نجاح المجموعة الدرزية في سوريا من تحييد الأسد، وبالتالي انتزاع اعتراف روسيّ بها”.

وأضافت أن “التباحث مع روسيا في شؤون معيشية واجتماعية يكرس روسيا قوة احتلال عليها كامل المسؤوليّات وفقا للقانون الدولي في متابعة شؤون الناس الخاضعين لاحتلالها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.