إعلان روسي عن استمرار التنسيق العسكري مع إسرائيل بخصوص سوريا

نورث بالس

أعلنت روسيا، أمس السبت، عن استمرارية تنسيقها العسكري مع إسرائيل، وذلك بعد التصريحات الإسرائيلية حول الحرب في أوكرانيا.

وقالت السفارة الروسية في إسرائيل في بيان: “مسؤولونا العسكريون يناقشون القضايا العملية المتعلقة بهذا الموضوع بشكل جوهري على أساس يومي، وثبت أن هذه الآلية مفيدة وستواصل العمل”.

ونقلاً عن “رويترز”، عندما سئل الجيش الإسرائيلي عن استمرار التنسيق مع روسيا بشأن سوريا، قال إنّ “قواته فقط ستتصرف عند الحاجة لمواجهة التهديدات والدفاع عن إسرائيل”.

ونهاية سبتمبر/ أيلول 2015، وبعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، أنشأت إسرائيل “آلية تفادي التضارب” مع روسيا لمنع وقوع اشتباك من دون قصد خلال الهجمات الإسرائيلية ضد مواقع للحكومة السورية والانتشار الإيراني ونقل الأسلحة.

ودانت إسرائيل، في البداية، الغزو الروسي لأوكرانيا، ووصفته بأنه “انتهاك خطير للنظام الدولي”.

وهذه الإدانة، دفعت الخارجية الروسيّة إلى استدعاء السفير الإسرائيلي لديها ألكسندر بن تسفي، وسؤاله: “لماذا تدعم إسرائيل النازيين في أوكرانيا؟”، بحسب ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كذلك أبدت البعثة الروسيّة في الأمم المتحدة معارضتها “لاحتلال إسرائيل للجولان السوري”، وذلك ردّاً على التصريحات الإسرائيلية بخصوص الغزو الروسي الأوكراني.

ولكن مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا والغرب، عادت إسرائيل والتزمت الصمت وسياسة النأي بالنفس.

ووجدت إسرائيل نفسها في موقف حرج، بين تأييد الغزو الروسي لأوكرانيا أو الوقوف مع حلفائها الغربيين ضد روسيا التي منحتها صلاحيات واسعة في حرية النشاط العسكري داخل سوريا.

1. والجمعة الفائت، رفضت إسرائيل طلباً من الولايات المتحدة لتأييد قرار تقدّمت به واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا.