نورث بالس
قالت مصادر مطلعة على الشأن السوري، أن قوات حكومة دمشق تخير أتباعها بين القتال في أوكرانيا إلى جانب الروسي أو مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في البادية.
وقال مصدر من ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري”، إن دمشق تتبع أسلوبا جديدا في إجبار الشباب في مناطق سيطرته وفي المناطق التي شهدت “مصالحات” بشكل خاص، للقبول بالذهاب للقتال في أوكرانيا.
وأضاف أن دمشق تضع الشباب في مناطق المصالحات في درعا وأرياف دمشق وحمص، من المطلوبين للخدمة العسكرية بين خيار التطوع للذهاب إلى أوكرانيا، وبين الخدمة في صفوف قواته المنتشرة عند أطراف مدينة تدمر في البادية السورية التي تشهد هجمات تشنها خلايا تنظيم داعش بشكل متواصل.
ونقل موقع “عربي 21” عن المتحدث، أن هذا الأمر حدث في درعا جنوب سوريا، حيث ينتشر اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة المدعوم روسيا، وأن دمشق تضع الشباب بين موتين، خدمة لمصالحه وتحالفه مع روسيا، التي يبدو أنها زادت من الضغط على حكومة دمشق لإرسال مرتزقة لمساندة قواتها في أوكرانيا، مع اقتراب المعارك هناك من دخول المدن الكبرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.