نورث بالس
أشار تقرير حقوقي، أن القوات التركية والفصائل الموالية لها التي تسيطر على مدن سورية عدة فشلت بالحد من خطف المدنيين شمال غربي سوريا.
وقالت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إن محافظتي إدلب وحلب شهدتا خلال السنوات الماضية عشرات حالات الفقد، وأكدت أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وما يسمى بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا فشلا بتزويد السكان بالحد الأدنى من مستويات السلامة والأمن.
وأضاف التقرير أن السلطات لم تعطِ الاهتمام الإنساني الكافي أو التغطية الإعلامية للمفقودين وعائلاتهم، إذ اقتصرت المساعدة التي تلقتها العائلات للبحث عن أحبائهم، على جهود من مبادرات فردية وبإمكانيات شبه معدومة.
وبحسب إحصاءات سجل خلال عام 2021، 731 حالة اختفاء وفقد، بينهم 91 طفلًا، عاد منهم إلى عائلته 588 شخصًا بينما ما يزال 143 آخرون في عداد المفقودين.
وفي الشهر الأول من عام 2022، وثّق 79 حالة اختفاء وفقد، بينهم 9 أطفال، بينما بلغ عدد المفقودين خلال شهر شباط 59 شخصًا، جميعهم ما زالوا مفقودين، وفق التقرير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.