“الأورومتوسطي” يعبر عن خشيته من عودة النازحين

نورث بالس

عبّر المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، عن خشيته من انخراط الأمم المتحدة في جهود ما يسمى “دعم المغادرة الطوعية لأهالي الركبان” دون توفير ضمانات للمغادرين.

وطالب المرصد جميع الأطراف المعنية بالتحرك العاجل لتقديم الدعم الإغاثي للنازحين السوريين في مخيم الركبان، في ظل اشتداد الأزمة الإنسانية ونفاد المواد الأساسية.

وقال في بيان أمس الأربعاء، إنّ أكثر من 8 آلاف نازح سوري في مخيم الركبان يعانون من ظروف معيشية غاية في السوء، بسبب حصار قوات حكومة دمشق للمخيم، ومنع إدخال المواد الأساسية والمستلزمات المعيشية، وإغلاق الجانب الأردني للحدود.

ولفت إلى امتناع قوات التحالف الدولي التي تسيطر على منطقة الـ”55″ كم التي يقع المخيم ضمن نفوذها، عن تقديم أي مساعدة إنسانية للنازحين.

ونقل عن رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان “محمد أحمد الدرباس، إنّ “حصار المخيم يهدف إلى إجبار النازحين على العودة إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق. النازحون هنا يرفضون العودة لأنهم يخشون على حياتهم”.

وأكد أن كثير من النازحين الذين كانوا في المخيم وعادوا إلى مناطق حكومة دمشق، تعرضوا إلى القتل أو الاعتقال أو الإخفاء، وخصوصًا الشباب، وسيقوا إلى جبهات القتال لمحاربة ما يسمون بـ ” المعارضة”.