نورث بالس
أفشلت قوات سوريا الديمقراطية مخططاً لضرب إحدى قواعد التحالف الدولي، فيما يحاول “الحرس الثوري” الإيراني عبر ميليشياته التمدد في سوريا على حساب روسيا المنشغلة في أوكرانيا، حيث استقدمت تعزيزات إلى أطراف الطبقة.
ووصلت تعزيزات عسكرية ضخمة للميليشيات الإيرانية، إلى أطراف مطار الطبقة العسكري غربي الرقة، قادمة من مقرها في معمل السكر بمنطقة مسكنة شرقي حلب.
وقال موقع إخباري، إن التعزيزات العسكرية تحتوي 11 سيارة رباعية الدفع، عليها رايات وأعلام ميليشياتى “فاطميون” و”زينبيون” وعشرات العناصر على رأسهم القيادي اللبناني “الحاج موسى العلي”.
وأشار أن التعزيزات قدمت إلى المنطقة للبدء بحملة تمشيط البادية، بعد عمليات واسعة لتنظيم داعش الإرهابي فيها، على خلفية إطلاقه عملية سميت “الثأر للشيخين” في الثامن عشر من نيسان، والتي أعلن التنظيم انتهائها قبل يومين.
وفي سياق آخر، قال مصدر عسكري في التحالف الدولي لمحاربة داعش، إن قسد أفشلت مخططاً لخلايا تنظيم داعش، يستهدف قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت حملة مداهمات في المناطق المجاورة لحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن توقيف 21 شخصاً بعد ورود معلومات عن تحضير خلايا داعش للهجوم على قاعدة التحالف الدولي في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.