نورث بالس
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الأشهر المقبلة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف أبو الغيط في مقابلة مع قناة “الجزائر”، قبل يومين، أن “مشاركة سوريا في القمة العربية ستتم عبر توافق عربي كبير”.
من جانبه استبعد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي،” حسم هذه المسألة قبل القمة العربية، أو بعدها”.
وقال زكي إن “مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة تحتاج إلى تكثيف التشاور، في ظل غياب توافق بين الأعضاء”.
وأشار إلى وجود مساعي “من قبل بعض الدول لعودة سوريا، منها الجزائر، إضافة إلى وجود دول أخرى لها رأي آخر في الموضوع”.
وهذا ما يجعل من الصعب توقع توقيت محدد لاستعادة العضوية، بحسب زكي.
وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 في أعقاب الاحتجاجات الشعبية من العام نفسه.
وتباينت تصريحات الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ففي 28 مارس/ آذار الماضي ، قال إنه “لا قرار حالياً حول عودة سوريا إلى الجامعة، والتي قد تتطلب سنوات”.
وحينها ذكر أنه لا “يمكن دعوة رئيس النظام السوري لحضور قمة الجزائر المقرر عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إلا بتوافق عربي – عربي”، مشيراً إلى أنه لم يرصد تشاوراً من الدولة المضيفة التي تقدم الدعوة.
وفي العاشر من الشهر نفسه، أعلن أبو الغيط أنه لم يرصد توافقاً على عودة سوريا إلى الجامعة العربية خلال اجتماع الدورة 157 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.