نورث بالس
اعتبر الباحث في مركز “الحوار السوري” أحمد قربي، أن هناك عوامل مباشرة وغير مباشرة تؤثر على الوجود الإيراني في سوريا، لافتاً أن الحضور الروسي في مناطق سيطرة حكومة دمشق هو “اللاعب الأساسي، وبالتالي التمدد الإيراني من عدمه مرتبط بهذا العامل”.
ورأى قربي، خلال حديث لموقع إخباري، أن العوامل المباشرة تتلخص بأمرين، الأول التحركات الأمريكية، والثاني التحركات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنهما يهدفان إلى الحد من انتشار النشاط الإيراني داخل سوريا.
وتساءل قربي، حول القمة التي سوف يعقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن في السعودية، فيما إذا كانت مخصصة لنقاش مسألة الانتشار الإيراني في سوريا.
وبحسب الباحث السوري، فإن للقمة هدفان: الأول محاولة واشنطن حشد الموقف الخليجي خلف الموقف الأميركي المناهض للهجوم الروسي لأوكرانيا، لا سيما في ما يتعلق بالنفط وزياد الإنتاج النفطي.
والهدف الثاني مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني والتمدد الإيراني في المنطقة ككل وليس في سوريا فقط.
وأعرب عن اعتقاده أن يكون من مخرجات القمة المقبلة، تخفيف سياسة غض الطرف الأميركية حيال التوسع الإيراني في البلاد، لجهة محاصرته أكثر نوعاً ما.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.