نورث بالس
يضم آليات ثقيلة وكاسحات ألغام دخل رتل تركي إلى قاعدة عسكرية بمدينة الباب شرقي حلب، فيما تشهد محاور في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب، اليوم الاثنين، قصفاً صاروخياً متبادلاً بين قوات حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا.
وجرى قصف صاروخي متبادل بين قوات حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، شهدته محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ومحاور العمقية بسهل الغاب شمال غرب حماة، ومحور الفطيرة وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
كما ترافق القصف مع استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن رتل للقوات التركية يضم آليات ثقيلة ومدرعات وناقلات جند وكاسحات ألغام، دخل فجر اليوم من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي واتجه إلى القاعدة التركية في جبل الشيخ عقيل بمدينة الباب بريف حلب الشرقي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم 25 يونيو/حزيران إلى أن القوات التركية أنهت تثبيت نقطة عسكرية جديدة في قرية مجدليا على سفح جبل الأربعين بريف إدلب.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فقد دعمت القوات التركية النقطة الجديدة بالمدرعات الثقيلة والدبابات والصواريخ الحرارية.
وتعد النقطة الجديدة ذات موقع استراتيجي لإشرافها على كامل الاتستراد الدولي دمشق-حلب “m5″، من مدينة سراقب وصولاً إلى مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب بمسافة 25 كيلومتر، فضلاً عن رصدها لمعظم مناطق ريف إدلب الشرقي.
وفي سياق آخر قتل شقيقين وإصابة مواطنتين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف سلمية شرقي حماة، في حين، أُصيب 3 مدنيين بينهم طفل بجروح متفاوتة جراء إنفجار جسم مجهول في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
وبذلك، يرتفع إلى 127 بينهم 9 مواطنات و54 طفل تعداد القتلى المدنيين الذين وثقهم منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 192 شخص بينهم 11 سيدات و97 طفلًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.