NORTH PULSE NETWORK NPN

33 حزب وقوى سياسية تطالب التحالف الدولي والاتحاد الروسي بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا

نورث بالس

طالبت 33 حزب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا، التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي والاتحاد الروسي بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا؛ لمنع الجرائم التركية.

وبالتوازي مع تهديدات جديدة أطلقها رئيس الدولة التركية، رجب طيب أردوغان يوم أمس الاثنين عشية انعقاد قمة حلف الشمال الأطلسي في العاصمة الإسبانية مدريد، ضد مناطق شمال وشرق سوريا، طالبت قوى وأحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا بفرض حظر جوي على المنطقة.

ولفت البيان إلى الخروقات المتكررة لتركيا لاتفاقية وقف إطلاق النار “على الرغم من صدور العديد من التصريحات والمواقف الدولية الداعية إلى ضرورة التزام الدولة التركية باتفاقيتي وقف إطلاق النار اللتين وقعتا في تشرين الأول 2019، وعدم القيام بأي عملية أو اجتياح عسكري جديد لشمال وشرق سوريا، إلا أن هذه التصريحات لم تلقَ آذاناً صاغية، بل تستمر تركيا في أعمالها العدائية تجاه شعوب المنطقة من خلال عمليات الاغتيال السياسي بالطائرات المسيّرة والقصف العسكري المتواصل للمدن والبلدات والقرى في شمال وشرق سوريا وباشور في مخمور وسنجار، وآخرها اغتيال السيد فرهاد شبلي نائب الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في السليمانية في إقليم كردستان العراق”.

وأضاف “وعلى الرغم من التصريحات والمواقف الدولية التي طالبت تركيا بعدم التهديد أو العدوان، لكنها استمرت في تنفيذ مشروعها التوسعي الإقليمي واحتلت مدن عفرين وتل أبيض وسري كانيه، وارتكبت أبشع جرائم الحرب ضد المدنيين الأبرياء، وقامت بعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي بحق سكانها الأصليين، لعدم وجود أي موقف أممي حازم ينذرها بمحاسبة دولية لها جراء خروقاتها المستهجنة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وهذا ما شجعها على استكمال مشروعها التوسعي اليوم، من خلال احتلال المزيد من الأراضي السورية”.

كما ذكّر البيان بالنجاحات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش الإرهابي، ولكنه حذر أيضاً من أن أي هجوم تركي جديد سينسف تلك النجاحات وقال “أن تركيا التي هي عضو في التحالف الدولي لمحاربة داعش، تتصرف كدولة مارقة في الشرق الأوسط وتمارس سياسات إرهاب الدولة بحق شعوب المنطقة، ولم تحارب داعش مطلقاً على حدودها على مدى سنوات، بل على العكس، سهّلت وساعدت في دخول الإرهابيين إلى سوريا، وهي تأوي العديد من قادة داعش والنصرة الإرهابيين في المناطق التي احتلتها، وأي عمل عسكري جديد لها في شمال وشرق سوريا سوف ينسف جميع إنجازات التحالف الدولي وشركائهم قوات سوريا الديمقراطية، وتقويضاً لجهودهم في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وإشاعة الفوضى، وحصول موجات لجوء إلى أوروبا والدول الإقليمية، وتخلق البيئة المناسبة لأخطر إرهابيي العالم الموجودين في السجون والمخيمات للسيطرة على المنطقة من جديد”.

وطالب البيان “بناء على ما سبق، نحن الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا، نطالب الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا، وكذلك نطالب الاتحاد الروسي باتخاذ إجراءات صارمة بحق تركيا وفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا؛ لمنع حدوث أي اجتياح جديد يتسبب في تضرر حياة الملايين من المدنيين. كما ندعو بنات وأبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى القيام بنشاطات وفعاليات وحملات ضغط من أجل وقف هذا العدوان ومحاسبة تركيا على جرائمها ضد الإنسانية”.

الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا هي:

حزب الاتحاد الديمقراطي – حزب الخضر الديمقراطي ـ حزب السلام الديمقراطي الكردستاني ـ الاتحاد الليبرالي الكردستاني ـ حزب الشيوعي الكردستاني ـ البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا ـ الحزب الديمقراطي الكردي السوري ـ الحزب اليساري الكردي في سوريا ـ الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا ـ حزب التجمع الوطني الكردستاني ـ حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني ـ حركة التجديد الكردستاني ـ اتحاد الشغيلة الكردستاني ـ الهيئة الوطنية العربية ـ حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا ـ الحزب الجمهوري الكردستاني ـ حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ـ حركة الاصلاح- سوريا ـ الحزب الاشوري الديمقراطي ـ حزب التآخي الكردستاني ـ حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا ـ الاتحاد الوطني الحر- روج آفا ـ حركة المجتمع الديمقراطي ـ مؤتمر ستار ـ حزب المحافظين الديمقراطي ـ حزب النضال الديمقراطي ـ تيار المستقبل الكردستاني ـ الحزب الديمقراطي الكردستاني- غرب كوردستان، هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي ـ حزب الاتحاد السرياني ـ حزب سوريا المستقبل ـ الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي).

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.