NORTH PULSE NETWORK NPN

قتلى في المنطقة التي يسميها أردوغان “الآمنة”

نورث بالس

في إطار الفلتان الأمني بمناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، قتل وإصابة 3 أشخاص باقتتال عائلي في مخيم السلامة بمدينة إعزاز شمالي حلب.

الاشتباكات جرا بالأسلحة الرشاشة الخفيفة بين عائلتين من مهجري بلدة ماير بريف حلب الشمالي، داخل مخيم السلامة قرب بلدة سجو بريف إعزاز شمالي حلب، فيما لاتزال البلدة تشهد توترا أمنيا، وسط محاولات للتهدئة من قبل المدنيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أحصى 6 اقتتالات ضمن مناطق ما تسمى “درع الفرات” ومحيطها خلال شهر حزيران، الأول، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة بين مهربين من آل شكري وآل حجو في وسط مدينة الباب شرقي حلب، على خلفيّة تقاسم مواد مهربة، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح بليغة في الرأس.

والاقتتال الثاني، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين فصيل فرقة المعتصم وفصيل أحرار الشرقية في قرية الكعيبة بريف أخترين بريف حلب الشمالي، إثر محاولة فرقة المعتصم إلقاء القبض على عنصر من أحرار الشرقية متهم بالتواصل مع قوات حكومة دمشق.

أما الاقتتال الثالث، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي من مهجري مدينة حمص والشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي على خلفيّة قيام شقيق قيادي في فصيل الجبهة الشامية باغتصاب طفلة من مهجري حمص.

وفي الاقتتال الرابع،اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون بين الجبهة الشامية وحركة احرار الشام الإسلامية في قرية عبلة وتل بطال بريف الباب شرقي حلب إثر انشقاق مجموعة من فصيل أحرار الشام من الفيلق الثالث الموالي لتركيا راح ضحيتها 5 مدنيين و3 عسكريين.

وفي الاقتتال الخامس، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة بين مسلحين من عائلة الحفار من جهة ومسلحين من أهالي مهجري قرية منغ من جهة أخرى في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

أما في الاقتتال السادس، فقد اندلعت اشتباكات بين عناصر من الشرطة العسكرية وخلية تابعة لتنظيم داعش في مدينة الباب ما أدى إلى مقتل عنصر من فصيل الجبهة الشامية وإصابة عنصرين من الشرطة العسكرية.

هذا وجميع هذه الفصائل تتبع للقوات التركية وتعمل في المناطق التي تطلق عليها “بالمنطقة الآمنة”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.