NORTH PULSE NETWORK NPN

بعثة الأوروبية – الأممية تزور ثلاث محافظات سورية

نورث بالس

اعتبر القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، أن “زيارة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمناطق النظام في “حلب وحمص وحماة” لها أهمية قصوى، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإنسانية المتزايدة”، في وقت اعتبرت الزيارة في سياق عمليات التطبيع الدولي مع حكومة الأسد.

ولفت “ستوينيسكو”، في حديثه لموقع “الحرة” إلى أن زيارة البعثة الأوروبية – الأممية هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، على أن تشمل 3 محافظات سورية، خاضعة حكومة دمشق، ومن المقرر أن تستمر لعدة أيام، وتستهدف إجراء جولات على سلسلة من المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي هناك.

والمحافظات هي: حلب، حمص، حماة، بدأت بوصول الوفد إلى مطار حلب الدولي، ثم التوجه إلى محطة مياه “الخفسة” في ريف محافظة حلب، ونشر ستوينيسكو صورا مرفقة بعبارات، مثل: “المحطة هي جزء من أكبر نظام توريد مياه الشرب في سوريا، حيث توفرها لأكثر من 3.2 مليون نسمة”.

وأضاف القائم بالأعمال: “يدعم الاتحاد الأوروبي الاستثمار في البنية التحتية للمياه الحيوية. كنت سعيدا لرؤية كيف يقدم الاتحاد الأوروبي مثل هذا الدعم لملايين السوريين في حلب. حان الوقت لكي يعرف السوريون المزيد عن كل الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي في كل مكان من سوريا”.

ولم يسبق أن تم التمهيد لهذه الزيارة، من جانب الأمم المتحدة أو من بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، لاسيما أنها الأولى من نوعها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، منذ 2011، في وقت يفرض الاتحاد الأوروبي، منذ سنوات، عقوبات اقتصادية عليها، بينما يؤكد أن الحل السياسي في البلاد لا يمكن أن يتم إلا بموجب قرار مجلس الأمن “2254”.

وقال ستوينيسكو: “من الأهمية بمكان أن يعرف جميع السوريين أنه بخلاف خلافاتنا السياسية الجادة مع دمشق، فإن الاتحاد الأوروبي يمول المشاريع الإنسانية على الأرض التي لا تنقذ الأرواح فحسب، بل تعمل أيضا على تحسين سبل العيش وتعزيز المرونة والتماسك الاجتماعي”.

وأضاف: “كم منكم يعرف أن محطة مياه الخفسة في حلب، وهي جزء من أكبر نظام لتزويد مياه الشرب في سوريا، توفر مياه الشرب لأكثر من 3.5 مليون شخص؟ يتم تمويل هذا من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال دعم عمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية لاستثمارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البنية التحتية الحيوية للمياه”.

ولم تقف الزيارة، التي بدأت الاثنين عند محطة المياه الموجودة في ريف حلب، وحسب ستوينيسكو “تشمل أيضا المشاريع الأخرى، وخاصة التي تتعلق بدعم منظمات المجتمع المدني وحماية الطفل”، وقال: “تظهر هذه المهمة التزام الاتحاد الأوروبي المستمر والقوي بمساعدة السوريين المحتاجين!”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.