العثور على جثة ومقتل عنصرين من الهيئة في إدلب وريف حلب

نورث بالس

بعد فقدانه أيام عثر الأهالي على جثة عنصر من “فيلق الشام” الموالي لتركيا بالقرب من مدينة إعزاز بريف حلب، فيما قتل عنصرين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محاور ريف حلب وقوات دمشق تقصف ريفي إدلب وحلب.

وعثر الأهالي، مساء أمس الاثنين على جثة شاب مقتولا بطلق ناري في الرأس، على الطريق الواصل ما بين مدينة عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي.

وتبين لاحقا بأن الجثة تعود لعنصر بفصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، كان قد فقد قبل أيام في ظروف غامضة، ونقل جثته إلى المشفى الوطني في مدينة إعزاز.

ويأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.

وفي سياق متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين من هيئة تحرير الشام، على يد قوات حكومة دمشق البرية، على محاور بلدة الأتارب بريف حلب الغربي.

ومن جناب آخر قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة، محيط بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، وبلدتي كفرعمة وكفرتعال غربي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكان عناصر عمليات “الفتح المبين” الموالي لتركيا استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع، تركس لقوات دمشق، بينما كان يقوم بأعمال تدشيم ورفع سواتر ترابية، على محور قرية آفس شرقي مدينة إدلب، مما أدى إلى تدميره.