نورث بالس
أكد الاتحاد الأوروبي أنه من الضروري مواصلة الضغط لمعرفة مصير المفقودين والمختفين قسراً في سوريا، وذلك في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.
وقال القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، “دان ستوينيسكو” في تغريدة على حسابه في تويتر: “اليوم هو اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، عشرات الآلاف من السوريين وقعوا ضحايا الاختفاء القسري خلال أكثر من عقد من الصراع”.
وأضاف أنه من أجل المختفين وعائلاتهم، نحتاج إلى مواصلة الضغط معاً لمعرفة مصيرهم.
يذكر أن شبكة حقوقية أكدت في تقرير لها اليوم أن عدد المختفين قسراً لدى قوات حكومة دمشق أكثر من 135253، بينهم 3684 طفلاً، و8469 سيدة.
وأوضحت الشبكة أن حكومة دمشق واجهت المتظاهرين ضد حكمه بعمليات واسعة النطاق من الاعتقال التعسفي منذ الأيام الأولى للأزمة السورية، واستخدم الإخفاء القسري بشكل منهجي كأحد أبرز أدوات القمع والإرهاب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يُهدد مصير أكثر من 111 ألف مواطن سوري، ويُرهب المجتمع السوري بأكمله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.