حكومة دمشق تنتقل لـ “الخطة ب” للسيطرة على درعا

نورث بالس

حذر “تجمع أحرار حوران” المحلي، من أن حكومة دمشق اختارت خطة جديدة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بموافقة رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية، بهدف التخلص من معارضيه، بعد فشل مخططاته السابقة.

وقال عضو التجمع باسم يوسف المصلح، أمس الأربعاء، إن “الخطة ب” تعتمد على التخلص من معارضي دمشق عبر استدراجهم إلى خارج مناطقهم، إضافة إلى استهداف بعض وجهاء المنطقة، واتهام المعارضين بتلك العمليات، بهدف إثارة فتنة داخلية.

وأشار المصلح إلى أن أهالي محافظة درعا أطلقوا حملة مناهضة لرئيس فرع “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية لؤي العلي، للتنديد بسياسته “الدموية”، ورفضاً لقمع أبناء المحافظة، وفق “القدس العربي”.

وكان ناشطو درعا، نشروا قصاصات ورقية وكتبوا شعارات في عموم بلدات وقرى المحافظة، جاء في بعضها: “يسقط الشبيح لؤي العلي” و”لؤي العلي مجرم وعميل”.

وأكد المصلح، أن “العلي هو المسؤول عن تصفية واعتقال المعارضين للنظام، ومشاريع إيران في المنطقة، وهو سبب مباشر للفلتان الأمني في درعا”.