تفاصيل جديدة ستتشر عن التعذيب في سجن “صيدنايا” بعد “غرفة الملح”

نورث بالس

يعتزم حقوقيون سوريون ومعتقلون سابقون، نشر بحث جديد عن سجن “صيدنايا” بريف دمشق، يتناول تفاصيل دقيقة متعلقة بالهيكلية الإدارية والعلاقات التنظيمية داخل السجن وخارجه، وسرد آليات التعذيب وقتل المعتقلين.

وقال الشريك المؤسس في “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” دياب سرية، إن “البحث سيكشف الكثير من القصص داخل صيدنايا، بعدما انتشرت في بداية العام مواضيع مثل المقابر الجماعية، والاستغلال المالي”.

وأضاف سرية أن سجن “صيدنايا” أصبح “الرمز الذي تستخدمه حكومة دمشق لإرهاب الناس، والمكان الذي يضع فيه كل من يفتح فمه فيه، وهو هيبة الحكومة ورمز للسطوة على المجتمع”، وفق موقع “الحرة”.

وفي السياق، جدد الاتحاد الأوروبي، دعوته إلى “العدالة والمحاسبة على أخطر الجرائم المرتكبة في سوريا”، وذلك تعليقاً على تفصيل “غرف الملح” لحفظ جثث المعتقلين في سجن “صيدنايا”، الذي نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، إن الاتحاد الأوروبي يمول أيضاً اللجنة المستقلة المعنية بالمفقودين والإجراءات القانونية في جميع أنحاء العالم، ويطالب بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.